يَا خَليِلي ترَفقْ وَلا تَقْسُو عَلى الَبابْ
وَترجُهُ بِقوةٍ، سَائلاً إيْاهُ أينَ الأحْبابْ ؟!
فَالنَدا انْهمرَ عَلى دَفتَيهِ دَمعاً رَطِباً
فَجراً وَمَساءْ
و مشى كَالدَمِ في الزَوايَا والمُنْحَنياتْ
فاسْتَباحَهُ الصَدَأ، واسْتَوْطَنتهُ
حُبيَباتُ التُرابْ
يَا صَاحَبي، أقْفلْ رَاجعِاً
َفالأحْبابُ رَحلوا وَصارَ
مَسكَنهُمْ وَراءَ السَحابْ /خاص بي
تعليقات
إرسال تعليق