إهداء
لروح رسام الكاريكاتير الشهيد ناجي العلي
و حنظلة الحي رغم أنوفهم
يوسف
توسطت الشمس قبة السماء معلنة منتصف النهار
ربت ( مصطفى ) على كتف إبنه قائلا : حزيران هذه السنة يحمل في جعبته حر تموز
رغم أن ولده يوسف لم يفهم معنى كلامه فهو لم يتجاوز الخمس سنوات غير أنه ابتسم ونظر نظرة العارف أو هكذا تخيل لمصطفى
جلسا متجاورين كما كانا يفعلان واستطرد مصطفى :
~ هناك غرست منذ سنة او أقل عشر شجيرات زيتون والتي بجانبها لوز حلو من السنة التي سبقتها
إذا لم يقدر لي أن أجني ثمارها فأدعو الله أن يكون لإخوانك نصيب منها
بعد برهة التفت ليمسح بيده على الوشاح المجاور له .
أمسك بجرة الماء وبدأ يروي التراب عند الشاهدة ودموعه تسبق قطرات الماء
الكاتب مازن سعيد العلي
تعليقات
إرسال تعليق