التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عبد الله محمد/////


حياتي يحملها عصفور
جاء وقت نومي ليراقبني
بين همسي وحلمي ونومي
جاء ليرقد على كتفي
ويسمع آهاتي وأنفاسي
بدء يحدثني بصوت خافض
ويهمس لقلبي عن حبيبتى
ويدفئ فكري بتواجدها معي
بعثُتهُا ليراقبني
ليسمع نبضي وقت نومي
ويبلغها عشقي وشوقي
يبدأ يغني بصوتها
وينظر بجمالها
ويعطرني بأنفاسها
ويهمس لقلبي بنبضها
ويحدثني عن عشقها
ويقول لاْحلامي أنها تُحُبني
جاءت من بعيد لتشاهدني
قلبها يضمني
وعطرها يحتلني
كنت بين أحضانها
اْشعر برائحة ضمتها
ورفرفة شعرها
ونظرات عيونها
كنت ملك بقصرها
اْشعر بالدفء بين ذراعيها
ولكن هربت من جنتها
لأحافظ عليها
خوفاً من تعبها
وجرح إحساسها
هربت من واْقعي
لاْسكن خيالها
وهى تبكي بفراقي
وتتألم بغيابي
أشعر بجرح أنفاسها داخلي
تدمع وتنزف عيني
ويتمزق قلبى لوجعها
ركعت لربي
اْتوسل أن تنساني
ولا تتذكرني
وتبقى ضحكتها هي حياتي
ركعت أستنجد بها
ليجعلها دائما حلمي
وأعيش بأنفاسها
ولكن القدر يأتي كل يوم ليمزقني
وأصبح اليوم يمر بألف سنه
لا يتحرك الوقت ولا الزمن
بقيت أكبر باللحظه ألف لحظه
وعمري أصبح مليون سنة
واْنا أضحى بشبابي لأجلها
وهى تموت لغيابي عنها
كم هى جميلة بقلبها
وهى تبعث عصفورها ليحميني
ويرعاني ويدفئني بوجودها
جعل الحياة جنة بصوتها
وهو يغرد بنغمات قلبها
كم مؤلم هذا الحب ياربي
كيف أعشقها وهي بعيدة عني
وكل شيء بداخلي انتهى
حتى أنفاسي تنقطع لفترة
وأرجع أشعر بها
ماهذا الحب الذى يمتلكني
ويجعلني أسير دائما بقلبها
هذا هو حبي لك
وسوف أبقى للأبد ملكك اْنت
مهما أبعدني الزمن
ومهما قتلني القدر
سوف أبقى دائما أعيش بك
وملك قلبك وحياتك للأبد
وهذه رسالتى أبعثها مع عصفورك
ياجنتي وقمري أنت
عبدالله محمد،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي