سأخبركم عن هؤلاء ..
إنهم عائلتي أنتقلوا إلى السماء ..
لا أعلم أنني سأكون وحيدة ..
لم يقل والدي أنه سيكون في أماكن بعيدة ..
وأمي لم تحضر الطعام و أنا جائعة و مريضة ..
أما أخي فكان يلعب معي و أشعر معه أن السعادة قريبة ..
هل أنتظرهم ..
أم أسافر لهم ..
لكن أين هم ..
لن أعيش مع الأقارب ..
هنا في منزلنا المدمر سأنام فقد أراهم أظنها من العجائب ..
ما سبب هذا الدمار ..
عائلتي غادرت و لم تنتبه أنني في الدار ..
لن أقول شيئاً فأنا فتاة صغيرة أصبحت كبيرة حين الزمان قد جار ..
فادي فؤاد الغزي
تعليقات
إرسال تعليق