التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////


رقم (١٤) حلقة مثيرة من رواية ستشرق الشمس ثانية :
في يوم جمعةٍ، وبعد فسخِ خطوبتي من سهام نعمان؛ جالَ في خاطري أن أذهبَ لأداء صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك بمدينةِ القدس، لم أَتردد أَبدًا، فسافرتُ مباشرةً إِلَى هناك، وعند الساعةِ الحادية عشرة صباحًا وصلتُ باحات المسجد.
بينما كنتُ أسيرُ بين قبة الصخرة المشرفة والحرمِ القدسي؛ فجأةً شاهدتُ مسعدة ووالدتها الحاجة صفية ينظرن إلي من تحت إحدى الأشجار، ولما اقتربتُ منهن أخذن يتبسمن، ويفيضُ من نظراتِهن حبٌّ وحنانٌ كبير، ولما صرت بجانبهن مباشرةً صاحت عمتي صفية:
- وينك يا عمتي سعيد؟ أهلًا وسهلًا بالغالي، وينك يا حبيبي، تعال تعال، ميل خلينا انسلم عليك وانشوفك، يا الله شو مشتاقين إِلك!
تحيرتُ وترددتُ في رد السلام عليهن أَم لا، ثم فجأةً وجدتُ نفسي أقفُ أَمامهن تحت شجرة السرو، كانت هذه هي المرة الأولي التي أُقابلهن فيها وجهًا لوجهٍ بعد سنتين من فراقِنا، تصافحنا، وقبلَت الحاجةُ وجهي ويديَّ ورأسي، وكذلك فعلتُ أَنا، فاجَأَتني حرارةُ الترحيبِ، مدت مسعدة يدها اليمنى وصافحتني، بينما كانت يدها اليسرى تمسحُ دموعها الحَرَّى السخية، فعندما نستعيدُ الذكريات الاولى مع أحبتِنا؛ تعود لنا مشاعرُ البدايةِ، ولهفةُ القلوبِ العطشى للحبيبِ، سألتُ عن أَخبارِها، لكن لسانَها لم يسعفها للتعبير عما يعتملُ في دماغِها وقلبها، فانفجرَت ببكاء حارٍّ وحشرجةٍ ونشيجٍ حزينٍ حرقَ قلبي، وكأنها محشوةٌ ببارودٍ ففجرته على هذه الطريقة، احترتُ، وتلعثمتُ لبرهة أَمامهن، وفكرت هل أُجالسهن أَم أُغادر، لم أَدرِ بالضبط ما عليَّ فعله! ثم قلت:
- معلوماتي يا مسعدة، إنك تزوجت من الشب الوسيم المليونير محمد خليل حسين، جار أختك ربحية المحترمة، وسافرتي إليه قبل شهر من اليوم، على بلاد السعادين، خير إن شاء الله؟ ليش عاودتي من عنده بهاي السرعة؟ شو صار معك؟ ولا البلاد هناك ما أعجبتك! أكيد فِلَسْطِين وناسها أحلى!
لم تستطع مسعدة الردَّ على سؤالي لكثرةِ بكائِها، فَأَجابَت والدتُها صفية عن سؤالي:
- والله يا عمتي سعيد، قبل ثلاث أيام مسعدة رجعت من بلاد برا، وكانت متضايقة، وطلبت مني أجيبها نصلي في المسجد الأَقصى في القدس، بلكش ترتاح نفسيتها، وشوف سبحان الله ما أَحلى هالصدفة، زي ما بقول المثل: رب صدفةٍ خيرٌ من ألف ميعاد، كيف شفنا بعض، والله لا هو منك ولا منها، سبحان الله اللي جمعنا من غير ميعاد، إلنا نصيب إنشوف بعض، والله يا بنيي، الواحد منا ما بدري درب السعادة وين؟ إحنا كمان إسمعنا إنك مطلق عروستك اللي من القدس قبل فترة بسيطة، ونفس الشي حصل مع بنتي مسعدة، إطلقت من اللي باقي حاسب حاله علينا جوز .عاهدتك بالله يا عمتي، إنه ما سوى معها زي الزلام ما بساووا، والله يا عمتي سعيد، ظلت البنت زي ما هي بنت بنوت، وحياتك عندي في يوم هالجمعة، وفي هالساعة اللي انجمعنا فيها من غير ميعاد، وحياة أول القبلتين اللي إحنا واقفين فيه يا عمتي إنه هالنذل ما قربها.
بعدين يا عمتي، بعد ما إتجوزها بأسبوع واحد، قلها بده يروح ع جهنم اللي تقحفه، بده يسافر عشان يجهز إلها وراق الإقامة والدعوة والذي منه، وبعدها ببعت وراها خلال شهر بالكثير وبتلحقه، هان راح المدعوق، ومضى شهر وشهرين، ومضت سنة وسنتين، ومسعدة تستنى فيه زي ما هي، وتظل تتصل عليه، وهو أخينا باقي يكذب عليها، بعدين يا عمتي مهو ربنا الله، كل شهر بقى يبعت إلها فلوس كثير، بس مهو إنت عارف، شو بدها المرة من جوزها، بدها فلوس ولا بدها جوز مثل الخلق؟
تدخلت مسعدة بعد ما جفَّت دموعها، وقالت:
- استني يمة، هلكيت أنا اللي بدي أحكي وأَكمل الحكي ، كل ما أسأل حمايا عمي خليل عن ابنه محمد ، مهو مثل ما أنت عارف ألثغ، شو يقول:
- أوووه، محمد مفث ذيه، والله يا محمد ماله ذي، امحمد عايث في قثر من قثور الجنة، انو واحد في كل بلدنا ببعت لمراته كل ثهر ثلاثمية نيرة أردني غير محمد؟ هاه؟ قولي، احكي يا مثعدة.. في حدا ببعت لمرته ذي محمد ابني؟ طبعا ما فث.. جاوبيني يا عروث؟ خذي هاي مية نيرة، وهاي مية نيرة ثانية، وهاي كمان مية نيرة ثالثة، ثو بدك أحثن من هالنيرات وهالمثاري! هاه! إحكي، في نثوان في كل البلد مثلك!
مضى الشهر الأول والثاني، ومضت سنة بحالها، وأنا بأقول لحالي، اليوم بتيجي الدعوة، الشهر الجاي بودي الدعوة، وبأروح لعنده، وعلى الفاضي، ما يبعت إلا الفلوس، الأيام بتمر بطيئة جدًّا، وصرت أَعد اليوم كأنه سنة، واللي يجنني لما إتصير الدنيا العصر، وتقرب على المغربيات، يا الله شو كنت أشعر بالوحدة القاتلة، أطق، أفقع، شو بدي أساوي بين حيطان الدار الأربعة، لا أنا معلقة، ولا أنا مطلقة، ما بأعرف، اتحيرت، فقدت أعصابي، وظليت صابرة، ومرقت سنة وكمان سنة، يعني مرت سنتين من عمري، وأنا منقوعة في ملح الهجران والوحدة والعزل، صار لي سنتين منقوعة في سجن أبو الفلوس وأبو النيرات، قلت لعمي خليل أبو محمد، الله لا يحمد له سيرة لا هو ولا ابنه، ولا كل واحد طلع من عيلتهم، وبطول صوتي وبكل جدية، قلت:
اسمع يا عمي خليل، بدك تقولي وين جوزي؟ إبسرعة هات لي جوزي، فاهم؟ سامع؟ وين جوزي؟ أنا في إلي جوز ولا ما فش إلي جوز؟
وبعدين معك يا مثعدة، الظاهر بدك تفضحينا وتعللي علينا، ولك ثو بدك أحثن من هالعيثة اللي إنت عايثتيها؟ إنت بتلعبي في الفلوث لعب، خذي هاي الألف اللي بعتهن إلك جوذك آخر ثلث ثهور، ولك كل النثوان حاثداتك على البيلا (الفيلا) اللي أنت عايثة فيها، كل النثوان حاثداتك على الذهب اللي لابثتيه، على فثاتينك اللي بخيلن العقل، على النيرات الْأُرْدُنيات، ثو بدك أذود من هيك كمان؟ هاه إحكي..
اسمع، أنا ما بدي فلوس، فاهم يا أبو الفلوس! الفلوس ما بتحل مشكلة حضني وصباي، فاهم! أنا بدي جوز يكون ستر وغطى علي، يلعن أبوك وأبو ابنك وأبو الفلوس، ويلعن أبو البيلا بتاعتكوا، انحرقوا إنتو ونيراتكوا وبيلتكوا، فاهم يا..؟ يا اما بتجيب لي جوزي هون لعندي، يا إما بتوخذني هناك لعنده، أو بتخليه يطلقني هلكيت، اسمعت شو بأحكي يا أبو النيرات الْأُرْدُنية! خذني على جوزي اليوم قبل بكرة.
وصرت أَصرخ وألطم، وأمزع في شعري لحد ما غيبت عن الوعي.
- طيب، وبعدين شو صار؟ كملي يا مسعدة.
- وأخيرًا يا سعيد اقتنع الحج خليل بوجهة نظري، والله قام وجهز التصاريح والوثائق، وسحبنا حالنا أنا وياه، وسافرنا على جسر الْأُرْدُن، ومن هناك سافرنا في طيارة، على دولة العمى يعميهم (خ ى) هم ودولتهم، بعد ما وصلنا مطارهم، أخذنا تكسي من هناك، وروحنا على العنوان ابتاع جوزي محمد خليل، ظلت السيارة تمشي لحد ما وصلت قصر بخوف، قصر ما في ببلادنا فِلَسْطِين مثله. استوقفونا حراس اثنين على بوابة القصر، سألونا:
شو بدكم جايين؟ ومين الشخص اللي جايين عليه؟ شو اسمه؟
إحنا جايين بدنا السيد محمد خليل حسين، هو أعطانا هذا العنوان، وهو بعمل في هذا القصر.
مين أنتم؟ إيش قرابتكوا لمحمد خليل حسين؟
أنا اسمي مسعدة ياسين عبد القادر، بأكون زوجة وحرم السيد محمد خليل حسين، وهذا حمايه عمي الحج السيد خليل حسين والد السيد محمد.
أدخلنا الحراس لقاعة واسعة داخل القصر، وطلبوا منا الانتظار، والله وظلينا نستنى حوالي ساعتين، لحد ما شوفنا إلا زلمة أجا ووقف قدامنا، وقال:
أهلا وسهلا فيكم، أنتم أهل محمد خليل حسب ما عرفت؟
أهلًا فيك يا أخويا، صحيح أنا زوجته، وهذا حماي أبوه لمحمد.
أنت والد محمد، وإنت زوجة محمد، زين! هل إنت متأكدة إنك زوجة محمد خليل؟
نعم يا سيدي، أنا مراته على سنة الله ورسوله.
في معك إثباتات إنك مراته؟
هاي وثيقة جواز السفر، ومسجل فيها إني أنا زوجته.
بعد ما فحص جواز السفر، وتأكد إنو أنا زوجة محمد خليل، إنجن الزلمة، وتكدر، وصار ينافخ مثل الحية البالعة، وكأنه كل مصايب الدنيا غشيته، وصارت العفاريت تتنطط على راسه . شو في ياعمي؟ ليش زعلان حضرتك؟ محمد مريض؟ ولا لا سمح الله صار له شي؟
إنتو يا عمي ما بتعرفوا شيء، إنتو ما بتفهموا شو اللي بصير.
بهمش يا محترم فهمنا شو في؟
محمد كذب عليكوا وكذب علينا، محمد ممنوع يتزوج أبد.
ليش يا عمي ممنوع محمد يتجوز؟ ما بجيب أولاد؟
الأمير تبعنا حفظه الله، الأمير الشيخ ابن الشيخ حفيد الشيخ (خ ى)، عاقد عليه بعقد مدني، بالْعَرَبِيّ يعني الأمير متزوج من ابنكوا محمد.
شو بتقول، فهمني شو بتقول، يلعن أبو شرفك وشرف أميرك وشرف أبو محمد.
وبعدها طلب منا إنا نستنى، وبعد ساعة أجا شخص غير الأولاني وقال:
هذول الفلوس محمد بعتلك إياهم، وهذي ورقة طلاقك يا بنتي، ومعكوا فقط اتنعشر ساعة في هذه البلاد، لازم اتعاودوا على بلادكوا فِلَسْطِين حالًا.
وهذا يا سعيد اللي جرى لي، إعرفت شو صار مع مسعدة يا سعيد؟ مش طلع الشب محمد خليل باقي متجوز من أمير كبير! ههههههههههههههههههههه وبس هذه حكاية مسعدة، شوفت يا سعيد شو أنا مسعدة! إعرفت هلكيت منين هالمصاري والفلوس والهدايا باقيات يجين!
- طيب يا مسعدة، الحجة صفية قالت إنك ظليت بنت، وما دخل عليك محمد، ليش ما دخل عليك؟
- المزبوط يا سعيد إنت بتعرف كويس شو سوت شهرزاد مع شهريار في قصة ألف ليلة وليلة، كانت كل ليلة إتظلها تحكيله حكايات لحد ما يصيح الديك وبعدها يناموا. هلكيت شو اللي صار بين شهرزاد الْفِلَسْطِينِيّة وشهريار فِلَسْطِين؟
يظل شهريار من أول ليلة الدخلة يشغل موسيقى شرقية ويحزم خصره، ويظل يرقص لحد ما يصيح الديك وبعدها أنام، ولا يقربني ولا أقربه، وكل ليلة على هالمعدل سبع أيام بلياليهن لحد ما خلص الأسبوع، وسافر بسلامته وسلامة رقصاته إِلَى بلاد واق الواق، ومن يومتها ما رجع.. مرات كثير بقى يتحداني إذا بأعرف أرقص مثله أو لا، ومين الأشطر في الرقص أنا أو هو، في ليلة قام حط رقصة الحجالة على مسجلة الأغاني، وقلي هذه الرقصة هي اللي باقية الراقصة نجوى فؤاد المصرية راقصة عليها أمام رئيس مصر أنور السادات، وأمام رئيس مصاصي دماء الشعوب الفقيرة الحرة رئيس أمريكا ريغن، وقللت عقلي وحاولت أرقص مثل ما بأعرف لخمس دقائق، وفي الأخير طلعني أخو الشلن راسبة قدامه في امتحان الرقص، وطلع هو ناجح بدرجات مخزية كثير.
- شو سويتي حينها؟
- ولك أنا شو بدي أسوي يا سعيد؟ فتشت حوالية، وما لقيت إلا عصاة القشاطة في الغرفة، حملتها وظليت أجلد فيه على قفاه، لحد ما صار يعيط وينوح وهو يترجاني أوقف عن جلده، وقلت له روح إرقص قدام أختي ربحية وجوزها، وقدام أخوي موسى ومراته زريفة، يلعن أبوكوا كلكوا يا زبالة، أنا بدي حبيبي سعيد وبس. هههههههههه، باقي المليونير متجوزه الأمير الشيخ ابن الشيخ حفيد الشيخ، شوفت يا سعيد أوسخ وأقذر من هالخاء!
- برضاي عليك يا ابني سعيد، إنك اتفكر إمليح في موضوعك إنت ومسعدة، إنت ما بتعرف شو هاللي بصير، خلينا إنلم شملكوا إنت وإياها، شو رأيك يا عمتي؟
قالت أُم مسعدة.
- لو تيجي لي أنا يا سعيد، هلكيت بوخذ مسعدة، وما بأرجع على بلدكوا من مرة، الله يجيب اللي فيه الخير يا عمتي، بس لازم أشاور أبوي وأمي، وإن شاء الله ما بصير إلا الخير، بخاطركن، هاي الأذان أذن، خلينا نقوم إنصلي، السلام عليكم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي