خذني إليك أخذ الطامع النهمِ
فالقلب منكِ يا محبوبي لم يَنَمِ
تصلاه نارٌ بها الأشواق تأكلهُ
يصيح لبّي بقلبٍ عنه في صممِ
يرجو رؤاك و ما في قلبي إلّآك
هلّا أتيتَ و من شفتيكَ فابتسمِ
أنا المتيمُ كل الروح فيكَ هَوَت
و القلب يشدو إن ألقاكَ في نغمِ
إنّي أموت من الهجران يا أملًا
فكيف ترحل هل بالبال مُختتمي
أنا الغريق في بحرٍ ليس يسلمهُ
غير الجماد بلا إحساس بالألمِ
فإذا أتيتَ فليس القلب محترِمًا
أين اللقاء و لو ألقاك في الحرمِ
سأهوي إليكَ جرفًا جاء منطلقًا
للحضن مهما حولي كان من أممِ
و لستُ آبه بعد رؤاكَ لو أردى
فالثغر منكَ آوي عليه ملء فمي
يسقي الفؤاد شعورًا فاض أمنيةً
و لو يكون مآل الحال للعَدَمِ
هشام العور 14-11-2019
تعليقات
إرسال تعليق