التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة د/نجوى محمد////


قف حبيبي
ﻻ ﺗﺮﺣل                       
حبيبى لاترحل فكم أمات 
الرحيل قلبا وأبقاه بلا حياة
لا ترحل فتهدم حلما
على شط الغرام بنيناه
لا ترحل فتمزق أملا
فوق عينينا رسمناه
ﻓﻜﻢ أﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻚ
إﻟﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻚ 
إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ 
ﻗف ﺣﺒﻴﺒﻲ 
ﻻ ﺗﻮﺩﻋﻨﻲ 
ﻓﻜﻢ أﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻚ
إﻟﻰ ﻋﻮﺍﻃﻔﻚ 
ﻓﻬﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ 
ﻭﺗﻨﻈﻢ ﺣﻴﺎﺗﻲ 
ﻭﺗﻀﺊ ﺩﺭﺑﻲ 
ﻗف  ﺣﺒﻴﺒﻲ 
ﻻ ﺗﺒﺘﻌﺪ 
أﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺗﻲ 
أﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻏﺮﺑﺘﻲ
أﺧﺎﻑ ﻳﺪﺍﻫﻤﻨﻲ ﻣﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ
ﻏﻴﺎﺑﻚ 
ﻗف ﺣﺒﻴﺒﻲ 
ﻻ ﺗﻐﺎﺩﺭ
أﺧﺎﻃﺐ ﻓﻴﻚ ﺣﺒﻲ ﻟﻚ
أﻧﺎﺷﺪ ﻓﻴﻚ ﺿﻌﻔﻲ ﺑﺪﻭﻧﻚ
ﻭﻫﻤﻲ ﺑﻔﺮﺍﻗﻚ 
قف ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﻻ ﺗﺮﺣل
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺬهب
ﺑﺎﺳﻢ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻋﻠﻴﻚ
ﻻ تغب
ﻓﻜﻴﻒ أﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻴﻨﻴﻚ 
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﺴﻤﺎﺗﻚ 
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ إﺣﺴﺎﺳﻚ 
ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻫﻤﺴﺎﺗﻚ
قف حبيبي
ﻻ ﺗﺮحل
ﻣﻦ ﻳﻮﺍﺳﻴﻨﻲ ﻏﻴﺮﻙ 
ﻣﻦ ﻳﻐﻠﻖ أﺣﺰﺍﻧﻲ 
قف ﻻ ﺗﺬهب
ﻣﻦ ﻳﻄﻌﻤﻨﻲ ﺣﻨﺎﻧﺎ
ﻣﻦ ﻳﺴﻘﻴﻨﻲ ﺣﺒﺎا
ﻣﻦ ﻳﻤﻠﺆﻧﻲ أماﻧﺎ
ﻓﻘﻂ أﻧﺖ ﻭﺣﺪﻙ
قف  ﺣبيبي 
ﻓﺒﻌﺪ ﻙ ﻳﺨﻨﻘﻨﻲ كيف تهجرنى كيف تزهدنى 
وأنت لى طوق النجاة
بل كيف أحيا بعد الرحيل
كيف أتنفس بلا حب
فالحب عندى هو الحياة
هل رأيت طير يحلق بلا جناح
هل رأيت جنديا يحارب بلا سلاح
فلا ترحل فأقسم بربى أنى أحبك                                                     
 وحبك ﻳﻜﺘﻢ أﻧﻔﺎﺳﻲ 
ﻭﻳﺸﻞ أﺭﻛﺎﻧﻲ 
ﺭﺟاﺋﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ قبل الممات 
قف  ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ
ﻭﻻ ﺗﺮﺣل
د. نجوى محمد زين الدين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي