راية من وحي أوجاع
ترمي غدي لأمس يشدني اليك
تستنزف بقايا عشقك سوادا
ترتحل بي إلى تناهيد الليل
إلى ضجيج الأنفاس الحائرة
تكتبني فيك آملا ضائع
ومن غبار الفكر المنصاع
وبقايا حطامي المكبل في عينيك
انفث زوابع الرحيل العاجزة
بين تلك الدقائق القتيلة
والهمسات المتشردة في صدري
وعلى صفحات الوهم الغابرة
أكون أنا مجرد حلم عابر
رسم طريقه بريشة خرساء
بين حروف صفحاتك ليتلقف آخر ما تبقى من البسمات
لينسى لحظات تناستنا
ويعيد كتابة قصة عنوانها
انت قبل ان اضيع
جمال..م
تعليقات
إرسال تعليق