أتقبلك وأسمعك ... نعم....وللمرة الألف أسمعك وأنا أتقلب على حر جمر وفي رأسي ألف فكرة تجول علني ألتمس لك عذرا أو أجد لتعلقي بك مخرجا..
أأقول أنك طيب أو متكبر أو مغرور أو بسيط أو حنون ..
كل تلك الصفات تنطبق عليك...
أسمعك وأتقبل تصرفاتك ودلك
ليس لانني مقتنعة بكل الحجج المنطقية وغير المنطقية التي تبرر فيها أفعالك بل لأنني لا أستطيع أن أكسر الحاجز الذي بيني وبين نكرانك ولا أستطيع أن أعبر فوق ذكراك أو أتخطى مسألة تخصك أو حدث يذكرني بك ...ولا أستطيع أن أخمد كل تلك المشاعر المختلطة والمتراطمة من شوق وحنين وحب إلى كراهية حقد ولا مبالاة....
أعترف..
أنك ضيعتني وأنا ما برحت مكاني
وأنا ما زلت منذ الأبد أفرغ حبر قلقي على بياض الورق....
فلا أنت أنصفتني وخرجت مني...
ولا الورق أنقذني من الغرق ...
لمى الحاج
تعليقات
إرسال تعليق