التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة صبحي ناشي/////


(( ماذا بعد.. ؟))

أما زال هناك بقية وأمل .... ؟
أم ظهر فجر الفراق ...
وهلاله .. ثبت واكتمل .....؟
وصدر من القدر مرسوم ....
وعلي اسمي واسمك قد اشتمل ....
فقد ضجرت مننا الأيام ....
تارة نحن في تريث وتارة في عجل ....
والحلقة مفرغة ومتصلة ....
كم وصفناها وحاولنا تحديدها ...
في قصائد شعر ومقطوعات نثر وزجل ....
فكم أرهقت أقلامي ....
واستهلكت ذهني ....
في أبيات لوم وعتاب وغزل ....
فكنت همي و مسؤوليتي ....
وقضيتي حتي لو يقضي الأجل ....
وكنت أنا في مقدمة جيش دفاعك ....
يفتدي بروحة من سلب وسفك وقتل .....
وكنت القاضي الغير محايد .....
يقر الظلم .. ويدعي أنه عدل .....

لا أري في حبنا حافز ولا دافع ......
فهو شيء مرفوض من أطرافة.....
لا ضار هو .. ولا نافع ...
وكأنة بحيرة راكدة .....
لا يعلم أحد ....
ما بجوفها قابع .....

أريحي نفسك سيدتي ....
ولا تقدمي لي أوراق اعتماد ....
فالبعد لا يتوقف ....
بل هو في ازدياد .....
ولا داعي لتزييف الواقع .....
أو وصف الهزيمة بالأمجاد ....
فما أنا وأنت إلا بشر .....
ككل الخلائق والعباد  .....
وكل لا يتكلم بلسان  .....
بل بنبض صادق من الفؤاد  .....
وما صدقت نفسي أكثر من اليوم  ....
وأراك مثلي  .. تحليت بالعدالة والحياد  ....
وعساك تعلمين مثلي  ...
ألَّا فائدة  ...  من تكبر أو عناد  ....
وأن هذا موسم  .. معروف لدينا  ....
ألفنا علية التكرار والاعتياد  .....
وكم حاولنا الهرب من قدر  ....
ففشلنا  ....  
وما أمامنا الاحن إلا الرضوخ والانقياد  ....

حددي نهاية و أحسني الإخراج  ....
ولنضع أقدامنا علي واقع  ....
ونترك أحلامنا نسجناها  ....
علي جدران وهم..  في قصور وأبراج  ....
ونعطي ما تبقي من دقات قلوبنا فرصة.... 
فليعمل كل قلب علي حدة  .....
فالانفراد وإن عز  ....
أفضل كثيرا من الازدواج  ...
وربما يكون في الفراق رغم قسوتة  ....
بعد التعسر  ...  يسر و انفراج  .....

هذا ما لدي بشأن القضية  ....
وربما أدنت نفسي  .....
فطبيعتي تبدو غير سوية  ....
لكنني لا أخدع  ذاتي  ....
فكيف أحفظ سلة من الريش..... 
أمام رياح شديدة قوية  ....
وكيف اجبر أذاني علي الصمم  ...
إن كانت الأنفجارات عالية مدوية  ...
أفضل مواجهة حقيقة  .....
كي أبقي أمامك ونفسي  ....
شخص تعريفه ذو كيان وهوية  .....

اسامة صبحي ناشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي