التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/ذي الفقار الأديب/////


((أنت ......... ليس حلمي))

ذوالفقار الاديب

كيف اصف وجعي؟
احتراقات أضلعي ...
لهفتي ...
مايجيش بخاطري ...
نوبات ألمي ...

حتى الحرف ...
صار بالكاد يسعفني ...
ضاعت قصيداتي ...
خائب خذل المداد ...
ساكسره قلمي ...

تتقلب كما تشاء ...
كل يوم ...
تمزق ميثاقآ ...
تكتب عهدا جديدآ ...
تعلن ثورة ...
لاتبقي ولا تذر ...
تقول انت ...
(ليس حلمي) ...

حملت ...
على راحة كفي ...
سنين عمري ...
وهبتها ...
قلبآ سومري ...
كتب اول حرف مسماري ...
في الحب ...
جعلته لاجل عينيها ...
رخصآ دمي ...

كما يبدو ...
تريد ان تتذوق ...
ماتشاء ...
من حقها ...
انتهى مفعول شموعي ...
لقد انطفأت ...
بعدما ذابت مآقيها ...
لاينفع ندمي ...

ابله كان قلبي ...
اباح نبضه ...
خفقات تعربد ...
كم منحته لها فداء ...
حتى صارت تناديني ...
تعال يابلسمي ...

أطاول المدى نظرآ ...
لعلي ارى عينيها ...
ما من وفاء ...
اسفآ ...
خليٌّ كان قلبها ...
وا لوعتاه ...
أنها زلة قدمي ...

أبحث عن ملاذ ...
بعدما جبت بلدان ...
حقيبتي على كتفي ...
كنت واهما ...
عند وصالنا ...
قلبي النازف ...
بقلبها يحتمي ...

اليوم ...
عرفت من انا ؟
بعدما سال ...
فيض جراجي ...
مخذول انا ...
واخجلتاه ...
مهدور ...
امام الشامتين ...
دم قان عندمي ...

بيئة وعمر وثقافة ...
واحلام عصافير ...
على أفانين الأماني ...
سحنت عظامك ...
دواءآ ...
من انت ...
أيها البدوي... ؟
انتهى دورك ...
مشطوب انت ...
من حروف معجمي ...

حكايا الحب والوفاء ...
مزحة ...
احجية ...
عد الى ديارك ...
كفكف دموعك ...
بعيدآ عني ...
هراء حينما ...
تطلب ترحمّي ...

أيها الموهوم ...
اصحُ ...
عطاءك لايكفي ...
عد الى ديار ليلى ...
لملم حطامك ...
وأرحل ...
انا حنثت بعهدي ...
لاتقل اين قَسَمِي ...

يا هذه ...
أين زفرات الشوق ... ؟
حينما اذابت جيدك ...
وارتجافات المنايا ...
حينما داء فاتك ...
وكم وكم ...
قدمت مرات ...
أحث الخطى ...
أسفي على مقدمي ...
******************
ذو الفقارالاديب العراق
٢٠/٨/٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي