التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأديب أ/عبد القادر زرنيخ/////


قال الهوى ..... في أدب وفلسفة

الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.

قالت تحبني بكل الأوقات

وأنا عشقتها بكل السنوات

هي امرأة أحييت خواطري بعينيها

فكيف أرسمها بكل المسارات

قالت أنها تكتبني وأكتبها لكل العشاق

فأي لحن انت ياقيثارة الهوى والزمان

أراك حورية الأحلام فالحب لحن وأشواق

أراك شمس الغد والحاضر وكل الأوقات

قالت الهوى بين أقلامي روح وأقدار

قلت أنك الروح ومن عينيك تولد الأقمار

هواك قصيدة أعتق بها نفسي

وأمتع الروح بهواها فأنت شراع المشتاق

قالت أنها من وحي قلمي

فقلت لها يا سيدتي أنت نزف الأقلام

بعينيك خبأت كل قصائدي الطوال

فحبك ميلاد لحروفي كل يوم يصاغ

فأنت يا سيدتي لست حالة عابرة وتزبل

أنت وردة لا تموت

نجمة لا تغيب

أنت مفردة لاتمحى

فالذاكرة والهوى من عينيك

أنت يا سيدتي لست رواية عابرة

أنت كل العناوين الساهرة

فحبك ميلاد لكل الأحلام

فالجوى من عينيك يصاغ

أبحث عنك يا سيدتي كل الروايات

كل مداخل الأبجدية

        كل منابر الورق

               لعلي أحيا من الغرق

أبحث عنك بكل الحروف الخفية

          بكل القصائد الدمشقية

             لعلي أصحو من الورق

فالحب عندي قصيدة وقلم

       أبحث عنك بكل العبارات

         بكل كلمات الشروق الذهبية

                  بكل الفواصل المدنية

فالحب  عندي فواصل بلا أبجدية

            قصائد بلا  هوية

فمابين حبي وهواك

       ميعاد بأروقة الأبجدية

            عشق بمنابر الوطنية

حبك ياجميلة الأرض سحابة أغيث النفس بها

        لوحة أمزج الأحلام بها كي تستريح الخواطر

حبك يا جوهرة الأرض ميثاق أخذت به الأمل

        راية أحملها كي يستريح العشاق من المخاطر

.
.
.
توقيع الأديب عبد القادر زرنيخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي