التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد محمود/////


مقرة" أنا
بخطئ الوحيد
إنى أعترف
بأنك كنت طفولتي
منذ الضفيرة وأنا لك
وأنت في عيني قصيدة
لا شئ سواك جمعته أيامي
فكنت لك أما دون الولادة
وحبيبة. دون اللقاء
كان الوفاء
واليوم أدعوك لغربتي
فلنتفق لتعود
إن الصبر ضاع في إنتظارك
وإنتهي زمن التحمل والتجلد
ولم يعد في القلب
ما يكفى الجراح
أنفقت كل قوة..
عندي في البراح
وظللت أنتظر منك الطواف
فتركت قبلة قلبي
ومحراب الحنين
ورحلت فوق سفينة الأيام سواح
وكسرت مني القلب والجناح
أنا لم أعد أتحمل بعدنا
فمتي يأتي بديل موعدنا؟
الذي راح
فاحرص علي سكون..
المرارة والنواح
اليوم عاد
الشوق فينا والسماح
اليوم دعنا نتفق
ونعود من وطن بعيد
لا غيري يبقي..
إن بقيت عندي تبتسم
لا فرق عندي..
إن عاد ضحكي ورأيته
فوق الملامح تشدو
بإسمك مهجتي
ذهب البكاء ولن تعود دمعتي
فأنا لأجلك تركت
وطني ودنيتي
وهجرت غصني
وودعت جدران مدينتي
ياكل كلي..
وبعض بعضي ودنيتي
أنا اعتزلت كل الوجود
وبقيت أنت..
عطري الوحيد وزهرتي
وأنا وهبتك جهرا ..
كل مشاعر مهجتي
فهل سرا نويت أن تعود
اليوم دعنا نتفق من جديد
ونوقع عهد ميثاق الرجوع
مرني بشيء مستحيل..
ولك الخضوع
قل لي شروطك كلها ..
إلا التي فيها الدموع
إلا التي أرهقت قلبي بها
ومزقت أركان الضلوع
إن قلت أو إن لم تقل
أنا قد مضيت إليك أحمل
أحلامي والشموع
الشاعر محمد محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي