لا أعذار
لا تتكيء مسالماً على نبضي
فقسوةُ البعدِ هدّت معبدي
لا ترمِ أحمالَ جفاكَ
على خاصرةِ الهوى
فلستَ عندي بمقامِ السيِّدِ
تلاشى حبُّ العمرِ من انفاسِكَ ذراتٍ
لمْلَمَتُهُ والمستحيلُ سواءٌ بيدي
كم عاتبتُ نفسي
على ريحٍ رماها القدر
وأنهاها قبلَ أن تبتدي
اذهبْ إن شئتَ مني سماحاً
فلا أعذارَ لغائبٍ
أقفلَ عنوةً أبوابَهُ
وأشعلَ لهيباً بجوفِ الكبدِ
نداء
تعليقات
إرسال تعليق