هل كنت تستحق
أن أفرغ لأجلك حبر دواتي
أو أجعلك نبض حرفي
وسر ضعفي وآهاتي
هل كنت تستحق
أن أغمض عيني
لأراك في سهوي
حلما موشى بأنفاسي
وإشراقة نور لكل
تلك العتمات
هل كنت تستحق
أن أحضن فيك غربتي
وأرسم ملامحك
فوق صوتي وسكاتي
وأن أرفرف إليك فراشة
وقد احترقت شوقا
لك جناحاتي
هل كنت تستحق
كملاك أقدسك
وأبتلع ضياعي فيك
و أغوص في ويلاتي
وأسرد لليل كنه عشق
كنت إحدى فصوله
وآخر تلك النبوءات
سل ما شئت عنك
أرضا
سماء
ستجد أنك
أحط انهزاماتي
وأنك سيل
بلا وجهة
زاد عمقا أخدود جراحاتي
وأيقظ ما نام دهرا
يراك كل ابتهالاتي
و آخر مزاري
وأول قبلاتي
سر في اتجاهاتك أو قف
حيث تركت يدي
للريح ممدودة
وأعتذرت
أنك غير آت
لملم من ملامح الريح
أثري
واعصر إن شئت
ما يروي عطشا
ريه كان توسلي ودمعاتي
تنهد أو ابك أو أصرخ
أو تجلد كما أنا
فما ضاع مني غير
ذاك الذي سيرده
انتظارك أو تأوهاتي
حدث عني عابريك
ودنس عشقي
وصف بنزق وجدي
واضحك ملأ فمك
من صدق انهزاماتي
لست أدري إن كان غدي
دونك تيه وهذيان
أو أن غدي دونك
هو أعظم انتصاراتي.
منيرة الشكر
تعليقات
إرسال تعليق