التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/طه الجندي/////


النفس الراضية
🌹🌹🌹🌹
كفاك ياعين
الدمع فيك متحجرا
الصدر ضاق بالأنين
وما عدت قادرا أن أشكوَ
والقلب قض بالأهات
وصارت دماؤه تنزف باكية
إلهى
ما عساى أن أفعل
سنوات عمري ضاعت فانيو
الكل حولي مواسيا
ووحدي أنا أدرى ما بيا
لو أن آلامى للموت طريقا
فهذا قدرى
وسألقاك ***
سألقاك بنفس
شاكرة حامدة
سألقاك ربى بنفس
مطمئنة آمنة
إلهى
علي الدرب أسير خطواتى
تقض مضجعى آلامى وأهاتى
لست أدرى أهذا قدرى
أم أنه غدر رفاقى
لو أن هذا قدرى
فأنا لحكم القدر راضيا
أدعوك ياربى
يا من خلق الأرض والسماء
بحق الرسل والرسالات
وبمن صلى في الأقصي
ليلة الإسراء
أدعوك يا من لبيت نداء يونس
وكنت له منقذا
وحميت يوسف
وكنت له ناصرا
ولبيت دعاء أيوب
وكنت له شافيا
أدعوك وأعلم
أن العمر يمضى
وأنت تدري ما بيا
وحتما شئت أم أبيت
فلحظة الموت دانية
غفرانك ربي غفرانك
من كل ذنب ومعصية
غفرانك ربي غفرانك
بنفس آمنة خاشعة
أنت الغفور الرحيم
ولغفرانك ربى
نفوسنا دوما داعية
دوما دوما نفوسنا أمنة
وبقضائك ربى راضية*****

Taha Elgend
بقلمي
طه الجندي
🌹🌹🌹🌹

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي