التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/نبيل العراقي///////


"هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
ممنوع القراءة الا لمن فوق
ال(٤٠)سنه
‏(الرفقة الدافئة)
‏اختر رفقة تصحبك العمر كله ..
‏تعطيهم ويعطونك .. يأخذون منك وتأخذ منهم ..
‏تتفقون ، تختلفون ، تتعاتبون .
‏ثم تضحكون على ذلك معًا
‏آخر كل نهار !
‏( رفقة تسمع حكاياتهم للمرة الألف ولاتتذمر)
‏اختر رفقة لا تهجرك بعد سنوات ، رفقة دافئة تعايرها بالشيب وتعايرك بتجاعيد الزمان ..
‏اختر رفقة يفرحون لفرحك ،
‏ويحزنون لحزنك ، ويردون غيبتك
‏و يسترون عيبك
‏اختر من سيشيخون معك ، ومن سيجلسون بعزائك بعد عمر طويل !
‏وأهمهم من ( سيرافقونك إلى الجنة ).
‏ليس الاصدقاء مجموعة أسماء ومشاركات فقط
‏وإنما هو : كتلة قلوب تقودها " قيم "
‏فما أحوجنا لتصافي القلوب
‏لِتُعيننا على " الدروب "
‏قال تعالى :
‏{ وسيق الذين اتقوا ربهم
‏إلى الجنة زمراً }
‏يقول ابن القيم :
‏" يأبى الله تعالى ..
‏أن يدخل الناس الجنة فرادى ،
‏فكل صحبة يدخلون الجنة سوياً "

‏احرص على من يحبك من قلبه ..
‏واجعله كالقلادة على صدرك ..
‏وضعه كالتاج على راسك..
‏فربما لو خسرته سيصعب عليك
‏ان تجد روحاً كروحه
‏صاحب الصالحين
‏فإنهم إذا غبت عنهم ( فقدوك )
‏وإذا غفلت ( نبهوك )
‏وإذا دعوا لأنفسهم ( لم ينسوك )
‏هم كالنجوم :
‏إذا ضلت سفينتك في بحر الحياة ( أرشدوك )
‏وغدا تحت عرش الرحمن
‏ ( ينتظروك )
‏ألا يكفيك أنهم في الله أحبوك"
❤❤❤❤️❤️❤️❤️

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي