التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر د/أحمد محمود/////


" يا امرأة أعشقها"
المقطع الأول
11 يناير 2021
شعر د. أحمد محمود
يا امرأة أعشقها
وهواها في قلبي
عبق ورياحين تنمو
في روض مزهر
يا امرأة قلبي يهواها
وفؤادي يسكن في جنات روابيها
ويرفرف فيها كالطير
يا امرأة فلسطينية الروح
عربية الشكل والجوهر
يا حورية الوديان، والغدران والأنهر
يا من تتهادين كالغصن
في بستان يزهو بالورد والعنبر
يا بهية الطلة والمحيا
يا كحيلة العينين
يا حلوة المشية، والبسمة والمظهر
هذا حبك في قلبي يتجذر
كالسنديان، والسرو والصنوبر
يعلو ثم يعلو ويكبر
إني في زمن الكورونا أحببتك أكثر
فيطيب لي أن ألثم الخد والثغر
إلى أن يفعم صدري بعبير الورد الأحمر
نظراتك تسكن في خاطري وتعسكر
وترابط أبداً بين الأضلاع والصدر
إني أعشق أن ألثم أناملك
المحلاة بالمسك والسكر
لا لن يؤلمني لهب الظمأ القاسي الجمر
لن تجعلني أنياب الجوع أتضور
شهد الصبابة من عينيها يكفيني
أبد الدهر وكل العمر
أعشق أن أبحر في غدران عينيك
وأنت تعدين مناقيش الفلفل الأحمر
ويسيل لعابي عندما تلهث عيناي
وأنت تداعبين بيديك مناقيش الزيت والزعتر
فأذوب بين أناملك كالسكر
عندما أستنشق عبق الزيت الفلسطيني المعطر
وأنا مسجون خلف إسار جدران المحجر.
بقلمي د. أحمد محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي