لأنَّكِ اخْتَرتِ أنْ تنأَيْ بلا سببٍ
حاوَلْتُ إيجادَ حلِّ لم أجِدْ سَبَبا!
تركْتِ مليونَ جرحٍ دونَ بلْسَمهِ
ولستُ أُحْصي سِوى ما بَعْدهمْ نُدُبا
ومنْكِ وحدَكِ لي في القلبِ ذاكِرةٌ
وفي عيوني.. ولكنَّ الأسى غَلَبا
إذا ابتسمْتُ لشيءٍ كانَ يجْمعُنا
فالروحُ تبْكي شتاتِي بعدَما انْسَحَبا
يبْقى كلامي وإنْ ضاقتْ بهِ شَفتي
يبوحُ قلبي ويغدو دونَها رحِبا
لا تأمَلي في اعْترافِ القلبِ دربَ لِقا
يبقى على قدْرِ ما عانيْتُ مُنْسَحِبا
كحالةِ السُّكْرِ يُرضيكِ القصيدُ به
وقْتًا ويغْدو إلى كِتْمانِهِ هَرَبا
أحلام بن دريهم.
تعليقات
إرسال تعليق