.... الشوارع فارغة...
و تحت زخات المطر...
استحوذت أنوار
المصابيح
على السماء
رقصت على أنغام
رذاذ المطر
وأنا
أجوب الأروقه..
احمل قنديل بالكاد يشتعل..
و البرد يفتك بي....
أبحث عنك
عن نفسي القديمة... ..
علني أجد ما تبقى
لي من حياة..
أين أنت يا نفسي ؟؟
وبصرخه تهز آثار الطبيعه..
و همسة عشق بريئة..
أناديك....
ألا تسمعني..يا نفسي
أم انك تتظاهرين بالشرود..
هل اندثرت أحلامك..
أم انك قتلتها؟؟
أناديك....
أقبلي ما تبقى
من روح بداخلي..
ولملمي بقايا انكسار حلمي..
وبدون ان أدري...
الأنوار انطفأت..
السماء بدأت ترسل دموعها
رثاءا على تشتت
خلايا روحي..
همست برقة...
أغازل الطبيعة...
أنتظري يا مطر...
لعلني أجد نفسي
فتجدني
باسمة كالوردة...
أمسح عن جبينها
لسعات الانتظار..
وأسكب لمسة دفئ
على وريدها المتجمد
✍️خـّـَْرٍبََـشَُّـآتْــ
نٌــٍُٓـــُورِ
تعليقات
إرسال تعليق