أقف خلف الشرفة
استرق النظر في حذر
انتظر كل يوم أن يمر
و ينثر عبير الزهر
أشتاق لرؤياه
كي أتطلع لجمال
محياة
فحبي له سعادة
لا توصف بل هي
حياة
يشرق نوره
كما تشرق
شمس الصباح
تبعث الدفء فينا
كما يطل علينا القمر
فيمحو ظلام ليالينا
حبيبي يمر
تتسارع دقات قلبي
ويرقص بين ضلوعي
حين أراه
ولما لا؟
فهو توأم روحي
وأنا الغريق
وهو لي
طوق النجاة
بقلمي رومي الريس
حين يمر
تعليقات
إرسال تعليق