التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع/أسامة والي/////\


...............مركب صغير ..............
مركب صغيره تحمل رسائل
فى سيرها تلقى بعمق الماء اسرار
تحمل من المشاعر و من المعانى
انقاها 
اطيبها 
لوعة الشوق وااه الحنين 
ولهفة الاشتياق
كم انا باق 
ليصل مركب الى حيث ارسلت
وكم من العمر يأخذ 
يضعف المجداف 
والجداف يخاف 
ان يلقى بدوامه 
مع اعصار .
اكيد انهار 
كال وقل العزم
ولم يهتز كالوتد
لكن يتأثر 
ولا يتنصل يومن من القلب
مركب صغير 
تسير ببط الثانيه قبل الاولى
اهذه تعويذه 
لا انها تفريده 
او تغريده 
لغصن بات جاف 
على جرف بات صخرى
 يسير المركب دون مجداف
وكيف يصير 
اين الماء لكى تحيا كما كانت 
و اين الجداف
 اهنت على الدنيا كما هانت
ستصل مركبى لموكبى 
بالحنين ترسى 
على برى 
وتاخذنى الى
ذاك البيعد 
الساكن بالروح.
بنبض القلب تعانقه 
وبنظر العين تعاتبه 
لما التاخير
اضعت كثير 
والقى بالوم على اشرعتى 
كما كنتى 
كما انتى
لا تقتربى 
فقد فات امسى 
لقد نفذ صبرى .
لما التاخير يا قربى 
ااابعيده المسافات
ام تاهت الدروب 
واستهانت 
ظلمتى فى 
مركب صغيره ....
Osama waly

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي