ورأيتها بقصيدتي.. منارة عشق و عودة
نظرتُ إلى " القصيدة ِ"..فرأيتها تحنو
في خدرها يتمايل ُ الغصنُ
في بحرها..كلماتي..تطفو
و العمقُ شوق ٌ..والصدى يدنو
و الصمت ُ اسم ٌ.. و المدى غيمٌ..
و إذا هوى يتحير ُ المزن ُ
فلعشقها..اختارني الفدى
وسفائني قادها الجنُّ !
و بحزنها يتأمل ُ الحزن ُ
و بكفها يتجول ُ الكون ُ
و بلوزها يتخيل ُ الندى
همساتها النورُ و الحضنُ
وبجرحها يتغير ُ العمر ُ..
و كأنما رجع َ الصبا سن ُ..
نظرت ُ إلى قصيدتي حتى
خاصمني فيها الوزن ُ..
لكنني عانقتها طابتْ
و استعذبَ اللحن َ اللحن ُ
و استقدم َ الصدرُ صدراً
و استعطف َ العطفَ الفن ُ
واسترجعَ الجمر ُ بيتا ً
و حطمَ السجن َ السجن ُ
واستمتعتْ فراشات ٌ تزهو..
و استحضن َ اللون َ اللون ُ
و استقبلَ الحُب ُ حباً
و الأرضُ قلب ٌ و الثرى عينُ
و رأيتها بقصيدتي..تأتي..
فضمّني للعَودِ جفن ُ
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق