....فتاة اليوم والغد....
مرت الأيام وانطوت الأعوام وهي ترفرف بالأجنحة كالأحلام
تنھد الأسى في أعماق صدرها
مستقطرة دموع الأسى من جفنها
إن مشت مسرعة في التقدم...
عليها الصبر دائما بالتكرم
وإن دنت من أحد تسأله..
يمين الله ماكانت تبرحه
سعيدة الأيام رائعة
على الهدوء والحنان ناشئة
بالعلم والأخلاق متفوقة...
للحسد والكراهية عائقة
بفكرها تلك الأيام الساحقة
بالموت والمصائب لاحقة
ذات الكلام الساذجة
حقوقها لدى غيرها خاسرة
جميلة كالأجنحة غير المنظورة
قيثارة تأن بالقلا ترنما
حلما أبياته الكرى واختفى باليقظة
على رمال الصحراء...
قذفتها
"مهما اجتهدنا في النسيان...صدفة واحدة قد تعيدك عمرا كاملا"
"بقلمي 1972"
تعليقات
إرسال تعليق