و رائعتي.. تفرط ُ الرمان بكفي العتاب
إنها تصنعُ من عتاب ِ عنابها ..
أصالة ً..تشردني بغزالها
فتسبقني..لعينيها ذاكرتانْ
ماذا فعلت َ سليمان؟
لتنجو من سحائبها
و تعيد الهمسَ للرمان؟
عشقتَ الروح أم رغبت َ الحرفَ
كمثل الزهر في البستان؟
أوجدتَ الدرب في الإنسانْ
أوجدت القلب في الأوطانْ
أعرفتَ الحب في الحسان ؟
دعني لكي أشكّ الآنْ!
فمكان الحلم حلمانْ
و مكان النبض يعدو ذاك الحصانْ
وزمان العشق يرجو ذاك الزمانْ
رمى رملٌ مغامرتي على الشطآن
رأى حزن ٌ مكابرتي بلا عنوانْ
و حبيبتي..تفرطُ اللوم َ بكفي كالرمانْ
و حبيبتي تأخذُ اليومَ من دمي.. كما بركانْ
و حبيبتي تركت تحايا العطر للصمت و النسيانْ
مكان الجرح جرحانْ
و أميرتي..قد سافرت ْ بأضلعي..
و بقيت للشعر صرخة البحث عن جسرٍ
للرؤى ..و للثرى و البلدانْ
و بقيت للجمر سيدا ً و من كنعانْ
و بقيت للعهد نهرا..
يصالح الماء على ضفة الفرسانْ
إنها تصنع من عناب عتابها..
قصيدة ً..
فتجيبها عني أنا قصيدتانْ
قد تماهتْ بجموحها..حبيبتي
و شجر التوق بلا أغصانْ
تعاقبني .. الشفتان!
تعاتبني العينانْ
خسائر القلب يعدها الخفقان
قد تلاقت بلغاتنا شواطىء ُ و نجمتانْ
فلا تفرطي الرمانْ..
أشجارنا باقية ٌ..
القدس لنا..
و الحب و البحر و الأرض و الإنسانْ
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق