التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم المبدع/أسامة والي/////\


...........طلاسم مفهومه.........
روحانيات تجعلك تكتب 
ليست تعويذه فتكذب 
انما هى امرا  للقلب
ان ينبت بالحب 
طلاسم مفهومه 
هى وجدان المشاعر 
نهرا بالرق زاهر 
لا يكمن ولا يكابر 
هو امنيه لكل صابر 
طلاسم منقوله 
وفى نبرس النقاء مفتونه
يااااهيم بسحاب رقراق
ينسج من خيوط الافاق 
انفاس عطور ممذوحه 
صلااااسم ....
تتساقط فى فضاء بهدوء 
تحمل على نغمات السكون 
لا تعلم اين تكون
تلك هى الطلاسم 
لا تعلم بما تعلم 
هى طعم الماء العذب 
وليس للماء طعم 
فتتلذذ وترتوى 
طلاسم اما لك او عليك 
كما تخنار منها 
فهى انواع لا تحصى 
كعدد النعم ... نعم .....
عدد انفاسك فلكل نفس 
نوع 
دون رجوع الا اذا رجع النفس 
اما على الباقى فهو ما مررنا به 
ان كان هذا او ذاك وما لم نعلم به
طلاسم اذا علمنها 
وعلمنها تمنينا  ان نكون
طلاسم 
فننعم بالكثير 
حتى وان كان الم 
فننغم ونحلم ونصير 
فى روحانيات الحياه 
فى فلك يخفى 
و سربا لا ينتهى
من المناجاه حتى اذا انتهت 
الحياه
Osama waly

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي