التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر م/محسن الجشي//////\


قصيدة....رثاء النصر

أنت الخمر ...في كأسي الأخير
ورأسي يهذي...بين عينيك
بشيء ...يوجع
مثل أنين...الصمت
كم أطفأت نارك...مرّات
لأوازن ...بين العشق
وتركت جنّتك..المسحورة
كم غضبت..أنت
كأنّك العاشق النشوان...أنت
وأنا الذي أصغر همسة منك...تسكرني
كم قاتلت نفسي ..ضدّك
وقلبي الذي دائما وقف...ضدّي
كنت أطير...من بحر عينك
إلى ..بحر عينك
ومازلت...أطير
أحمل قلبي الذي..أزهر
وفي الليل أصبح ..كالأسير
وليلي المكسور ...طويل
أبحث فيه ...عن شوق
عن زهرة ..فيها عطر شوق
وعيوني إليك ...تشير
أعواما ...أهملت غضبي
وتواطأت ...مع قلبي
ونسيت ...نسيت كل ما مضى من زمني
نسيت الكل ...إلا أنت
وأنا الذي لم أرى وجهك..أنت
نسيت كل الأحلام ..ونسيت كل الأماني
لعلي أراك ...وراء شبّاكي
مباح الهوى ...في الليل
أبحت فيك وجهي..كل ليل
ونطقت في العشق...كل حروفك
وأغلقت كل شبابيكي..إلا شباكك
وأنت الذي كنت النخل..في أشعاري
ووجهك تورّد وأزهر ..بماء كلماتي
وجعلت القمر يخجل ...منك
وكحّلت عينيك ..من مداد أقلامي
أنت فانوس ...نومي
وبك ...فارقت نعاسي
لكنك ...كذبت بقلبي
كذبت بمطرك
كذبت...بصحوك
وأنت الذي أقفلت كل نوافذ ..الليل
حزين ...قلبي
وها أنا أرثي ...نصرك
وأرثي ...بعدك وهجرك
لكني سأبقى...وستمطر سمائي
وستزهر ورودي...وكل أزهاري
وأنت ستبقى ...وحدك
إبقى وحيدا...بهجرك
إفرح ...بنصرك
وقريبا ستندم ...وحدك
فأشعاري فيك ...ذبلت
وسيذبل معها...كل الورود
على خدّك..ووجهك
وتعود وحيدا..مثلما كنت في الماضي
تبحث عن شوق..وشاعر يقول مثل أشعاري
ستعود ...وحيدا
وتقول ياليت...ياليت
ماهجرت شاعري ...وماتركت

بقلم المهندس الشاعر محسن الجشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي