♡عَرّوسُ البَجَعاتّ♡
عَرّوسٌ،حقيقي للمادة المدركة
تتربع على الأنهار، باستقامة الخطوط
انا ،لا أعرف البكاء ،فلنساعد الهيدرا
يقرع،باب المخيلة حُلمَ اليقظة
بروقه يقظة،خطابا مظفراً،تبعثر أشلاء المنافسات
مضنية للدافعية ذات البرازية الجمالية
حلت،ليلةٌ أنطلق الصمت في حديقة الزينات
تباطئت الانسياب، أمواج اغمرت الضباب
كثافة الاوراق،اغمضت طريقي لمساعدة الهيدرا
انتهت،ادوار البطولات، والاطلال، ادوار الصعوبات
ينشق في شنادق،استجابت أشلاء الرقيات
الهيدرا،غط اشلائها،بارزات المياه
المستحمات،تذوب في مجال الرؤية
وهج الحروق ،وجهها اللهاج،نسمات الطلاء
تحطمت،مرحلة البطولات كانغام احزان النايات
يستريح ،العنات اغرب الاشواق مخيمة الاحلام
زوره،جلبت يقظة البجعات، مع توحد الأنغام
صدور شعاع، باطراف التدبيب، يضرب قوس السماء
على حافات الشرفات،تشانقت،بردها اطار المياه الجامدة
مُستحمات الهيدرا،تنحني جمالها بوجه الماء
لتدني من صورتها المحزونة،تحصي حصى ،المرآة، انعكاسات المادة ،المستحمات،حينها،(الصورة،المادة المخيلة،تعري الهيدرا المستحمة).
بقلم
مُهند محسن
٢١/١٠/٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق