هنا شوق في نابضي
يختبئ ثم يطفو
ثم يستفيق و يصحو
كالبركان يستعر
ياويلي متى يخفّفَ وطأهُ
و بمرارةِ حالي يرأف
هذا الشوق أتعبني و أضناني
و أبكاني حرقة المقالِ
يا شوقُ تصبّر و تريَث
ازرعِ داخلي راحة البال
فالدمع مدرارا كالشلال
ثواني الانتظارِ تمرّ
كأنها سنواتٌ من الأحمالِ
فأقبل يا سيّد قلبي
و اطفئي بحضورك شوقيَ
و كن حاميا لي كالظلالِ
تعالى فحرف منك يختصر من الحنين اميال
Fatima Jma3i
تعليقات
إرسال تعليق