قد اقفر الدار لا همس و لا غزل
ولا مزاح فأهل الدار قد رحلوا
مذ غادروها و في الاحداق لاهبة
نار المواجع فأرجع ريثما يصلوا ادري ستقبع بعض الوقت منتظرا
من يفتح الباب فأصبر ايها الرجل
لا تطرق الباب ان الدار خالية
وحالك الحال مقرون به الوجل
قد غادروها وذي البيبان موصدة
فلا ضجيج يسر الحال لا أمل
و لا صغار بعمر الورد قد عبثوا
فوق الأرائك عند الصبح و أحتفلوا
خلف النوافذ شوقا كلما طرقت
بوابة الدار و الاحباب قد دخلوا
تعليقات
إرسال تعليق