يا من اتلوه في سكناتي عشقا
وتهب ذكراه لجنباتي شوقا
ويعود طيفه لي وئاما
فنعيد نسج احلامنا جهارا
اصحو بليلي والناس نياما
شوقا وتمزقني المنايا
ارتاد ابواب الصبر ابتهالا
وكانني يعقوب
في سالف عصره والاوانا
والصبر كم حملت عاتقه رجايا
فاتاني اجوازا ....ثم افرادا
فبت والحنين يمزقني اشلاءا
والانامل عبثا تبتهل الدعاءا
وتاتي لي الدقائق ثقالا
تحدثني اني دونه
في الخريف كما الاشجارا
تتناثر ثنايايا الما
وتتساقط وتسحق كما الرمالا
اعود بعد رحلتي مجهد
الملم الباقي بعد موسم فيضانا
ويسالني الليل الى اين المسير
ومتي يضمني كضم الخرير
فافرد جدائلي على اكتافه فرحا
وامدد الانامل على وجنتيه استرخاءا
لكني افيق علي طرق طبولا
تحييني ثم تميتني فراقا
اغوص في دنيا الحنين الما
والتخيلات تزيدني زهاقا
اعود يائس والنبض حكايا
يسردني المارقون سرد الخطايا
كم تعايشت مع الليال وهى قهر
فالظلمات قبر والحنين اكفانا
ميرفت شعير
تعليقات
إرسال تعليق