التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم /كريم خيري العجيمي/////


وقلبك طويل الصيام..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
وأنا المعمد في هواك..
النازح إليك مني..
الهارب من ضلالات الدنى، لأبحث عن جنة الله في أعماقك..
بقدر اتساع الخيبات في أعماقي..
وتكاثر الوجع في صدري..
بقدر فواجعي الكبرى وهزائمي الكثيرة..
لا أعرف كيف أصفني لك..
كيف أصف ولادة الحزن فيَّ كل حين..
كطعنة متكررة في خاصرة أيامي..
أنا..
ذلك المسافر من وجهي، من ملامحي..
من ذكرياتي، ومن أشيائي إلى إهمالك العمد..
تهزمني اللا مبالاة تلك..
تهزمني جدا..
وتتناولني غربة تطل من شرفة الإيقاف على قيد الانتظار الخائب كالعادة..
ثم ترديني فكرة السؤال العابث في ضلوعي كالسوس ينخره..
أنا المنتصر حال البكاء..
المهزوم إذا ابتسم..
حلم لم يكتمل..
وفكرة ظلت عالقة في ذهن الزمن الذي لا يمر حال الغياب..
فكيف جابهت لجوئي المسكين بغربة الإنكار؟!..
كيف سأجدني هذه المرة وعيناك تحولتا؟!..
وقلبك الوطن أشاح عني بوجهه ومضى..
فضاعت خرائطي، وفقدت آخر بوصلة قد تدلني على الوجهة..
لأغدو من ضياعي الصغير كمن يطل على الجحيم من اللا باب..
دليني..
كيف أوصد الفراغ في وجه الريح وأستدير؟!..
وأنا لا ظهر لي..
أينما أولي فثم قلبي في كل اتجاهاتي..
يدعوك لوليمة أخيرة..
على مائدة(أنا ألف أحبك)..
وأنا أوقن تماما..
أن قلبك لا يجوع..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي