قبل لحظات قليلة مر طيفك أمامي بنسخته الطيبة المرحة رأيته يبتسم لي كما كنت تفعل كلما شاهدتني وسمعت رنة صوته يقول لي اشتقت إليك.. لقد أحسست كأنني فعلا معك وللوهلة نسيت أنني خاصمتك وأننا منذ شهر لم نتقابل ولم نتكلم ونسيت إساءتك لي وخيانتك ..أخذت هاتفي وأردت أن أحادثك
بكل الأمور التي حدثت معي في غيابك
أردت أن أقول لك أنني أحبك وأنني بشوق لعناقك ولسماع دقات قلبك ..
وددت أن أقول لك أنك مذ غادرتني وأنا بحالة حزن شديد وأن شهيتي للحياة انعدمت وشهيتي للقراءة والكتابة ماتت.. لم تعد الأيام تعني لي شي ولم أعد أنتظر الغد لأنك لن تكون معي..
وددت أن أقول لك أنك أنت الفرح في هذا العالم...
لكن الكلمات وقفت على لساني حين تذكرت لحظة خيانتك لي فرميت هاتفي ولعنت ذاك القلب الذي يأبى أن ينساك ويرفض أن يسامحك....
وها أنا هنا في دائرة الحيرة لا أقترب ولا أبتعد أترنح في مكاني مجروحة ..لكن كبريائي ما زال بخير وهذا فقط ما يعزيني...
لمى الحاج
تعليقات
إرسال تعليق