ما بين نقطة البحر
ونقطة الحبر
امرأة مأواها نقطة عشق ليديك...
لكِ أن تُخاتلي ظمئي
لتشمي قصائدي
وتشدي حدائق خطاكِ السرية فيها...
بللني صوتكِ..
استفقت من فرقة الروح ...
دعوت عمري إليّ..
أصبحتُ أتحدث
مع الفراشات والبحر والريح..
لِتقرأ العصور المقبلة
عن أنباء جنون
لا تشبه حكايا الوجد.
عن امرأة
تختصر نور الشمس
في راحتيها...
وينام البدر
في خصااتها
ويتمثل الربيع
في ابتسامتها...
محمد الكيلاني
تعليقات
إرسال تعليق