~رَحِيلْ~
جَدَّ الرَحِيْلُ وَ لَـٰكِنَّ الفُـؤَادَ أَبَىٰ
و خَطْوُ حَرْفِيْ عَلَىٰ سَطْرِ الوَدَاعِ كَبَا
خَانَتْ خُطَايَ بِـ دَرْبِ البَيْنِ بَوْصَلَتِيْ
و مَوُجُ قَافِيَتِيْ عَنْ بَحْرِِهِ وَثَبَـا
حَاوَلْتُ رَبْطَاً لِـ جَأْشِ الصَبْرِ فِيْ لُغَتِيْ
فَـ أَنَّ دَمْعِيْ بِـ صَدْرِ الحَرْفِ وَ اَلْتَهَبَـا
فَـ كيفَ أَخْفِيْ نَحِيْبِيْ حِيْنَ يَعْزِفُنِيْ
أَ أُخْرِسُ الدَمْعَ أمْ أُنْسِيْهِ مَا كَتَبَا؟!
ياْ أيُّهاْ البينُ!!قَدْ أرهقتَ أَسْطُرَنا
كَمْ دَربُ وَصْلٍ عَلَىٰ صَفْحَاتِكَ اِغْتَرَبَا
فيْ لُجَّةِ الدَهْرِ قدْ تاهتْ مراكبُنا
جَفَّتْ خُطانا و بُعْدُ الدَربُ ما نَضباْ
طالَ الرحيلُ و طالتْ فيهِ غُربتُنا
و الوقتُ فِينا ربيعَ العُمْرِ قدْ نَهَبا
عُبيدة27.3.2022الكيالي
تعليقات
إرسال تعليق