سنبلة
أُسابقُ حلمي إلى الأخيلةْ
وتحلو الرِدُودُ على الأسئلة
ولكنَّ سيفًا غوَى مقصلةْ
يطاردُ فجرًا هوَى سنبلةْ
فأضحَى الضياءُ ضريحًا وأضحتْ
سنابلُ أحلامِنا قنبلةْ
يثورُ الثَّرَى كي يعودَ النهارُ
وكلُّ الدروبِ دُمَىً ماثلةْ
إذا ما السماءُ بكتْ للنماءِ
تؤوبُ خطَى الرَّكبِ للقاحلةْ
عهودٌ مضتْ تحت جُنحِ الظَّلامِ
تُبِيدُ الشموس بلا جلجلةْ
فأَلِفَ الورَى همهماتِ الضبابِ
إذا هم على العيشِ كالسابِلةْ
رعاعٌ وتمضي حَكاياتُهمْ
على شاشةِ الوهمِ كالأمثلةْ
جبالٌ من الضِّيمِ تأتي وتمضي
وهمْ في سباتٍ ولا زلزلةْ
متى يضحكُ الفجرُ والسنبلةْ
وأسبقُ حلمي إلى الأخيلةْ
ويبدو الوجودُ رياضًا تجُودُ
ونَكسرُ سيفًا مع المقصلةْ
#الشاعر_علي_يحيى
تعليقات
إرسال تعليق