أمضيت عمري ولكل أحلامي رادعا حتى لجمت كل حنيني.... .....
وفرشت إحساسي حيث مسارات الدنيا حتى دفعك القدر لتلاقيني........
تشربت أوجاعك وأحلامك وحتى يتمك الذي يزلزل قلبي ويضنيني............
وإذ بي أجد نفسي معك روحا تحي نفسي وتحيني.......
وصهرت ذاتي في ثنايا حبك وكم كان حزنك يبكيني.......
ومع توالي الشهور والأيام كنت لي غيظا وكتمان يتعبني ويقاسيني.....
حتى نفدت طاقتي وماعدت أميز بين معذبتي ومن تحييني....
فقدت الوفاء والحب والوحدة السوداء الجافة تلاقيني....
ماذا علي أن أكون أكثر من ذالك وقد فقدت الكثير من أحلامي وشجوني
...سألت الله لي عوضا وبلسما يحصن قلبي من الوجع ويشفيني....د.محمد خير عواد
تعليقات
إرسال تعليق