.... ليلة حب ماسية ....
.........
.
في هذه الليلة
كل شيء تناءى لتفاصيل
الحلم الذي رسمته
الأرواح بأجمل
الصور....
شوق عفيف
وتلاحم بالأجساد والارواح
حتى الفجر....
ودموع شوق كانت
أحر من
الجمر...
لقاء بعد قطيعة
ولحظات السعادة
سريعا تمر....
تحاوت منا العيون
وتشابكت الأيدي
وبشوق عارم
تلاقينا
فحضر القلب وغاب
الفكر....
هو الحلم ياسادتي
لقاء بين شاعر مجنوووون
وقصيدة شعر .....
همست في أذنها
أني أهواك
ياليلة مباركة
عرفتها بعد ذبول
سنين العمر...
بين عينيها قبلتها
ولم أعبأ بتواجد
النجوم والقمر...
فقصيدة مثلها
بأوزانها
وقوافيها
وحروفها
وتفاصيلها
يقينا تجلب السعادة
وتطيل العمر...
وأذكر في ليلتنا
الحلم هذه
وجدتها خجلة
بحياء شديد
تداري عينيها بعيدا
وتستحي حتى
من النظر....
تلك العروس هي
عروس النيل
عروس بغداد
والشام
ولبنان
وكل البلاد التي
في عيون نسائها
يكمن السحر...
نوارة هي
نار ونور
وبروق
وتنهدات
وأحاسيس
ومشاعرها مثل
الجمر....
وأنا عجوز
سنين الغربة أحنت ظهره
والعشق جعله
يحتضر....
قضينا الليل في
همسات الهوى
ومر الوقت سريعا
وفي غفلة
انتهى الليل وأقبل
بنوره صداحا
هذا الفجر....
.....
بقلم علي الصباح العلي
بغداد
تعليقات
إرسال تعليق