التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/هنـــــــاء محمــــــد/////


هروب الروح
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تُسافرُ روحي.. وقت السحرْ
لتهرب من ...جبروتِ البشرْ

تحلقُ عبر.. الفضاء الرحيبْ
وتصبحُ ...نجماً جوار القمرْ

وتنظر إلى.. الأرضِ مذهولةٌ
تشاهدُ مالم........ يراهُ البصرْ

ترى الناسُ تنهشُ في بعضها
شعوبٌ وأوطان تحت الخطرْ

ونارُ الحروب .....تحيطُ بهم
وفيها......من الجرمِ لا يغتفرْ

وأعداء تسعى ......لأهدافها
لصنع المكائد لحفر الحفرْ

وأطفال في الأرضِ مدفونةٌ
بوسطِ الركامِ وتحت الحجرْ

وبيعُ المبادئ موتُ الضميرْ
وشعبٌ جريحٌ ... ولكن صبرْ

يفتشُ عن .......منفذٍ للسلام
ويبحثُ عن ...مخرجٍ أو ممرْ

وكل المنافذ ............مغلوقةٌ
وحكامنا ......لم يعيدوا النظرْ

بها الصم والبكم ....من غابرٍ
وعمي البصيرة ليس البصرْ

وحلم تلاشى ......ودربٌ بعيد
ومر الحياة.......... وموتٌ أمرْ

أناسٌ تعيشُ .............بأقنعةٍ
قناعُ النفاق .......وزيفُ الخبرْ

وشعبٌ ..........يقولُ لحكامهِ
إلى أين نذهبُ....... أين المفرْ

فكثر الذنوب ...تميتُ القلوب
خداعٌ وغدرٌ...... بأبهى الصورْ

يعيشُ المواطن ..... في غابةٍ
وأبسطُ .........حق إليه افتقرْ

شعوبٌ تغادرُ........ من أرضها
لتبحث عن .... مسكنٍ أو مقرْ

تعاني الطفولة ........أوجاعها
ببردِ الشتاءِ.......وتحت المطرْ

وليلٌ طويلٌ .........يعمُ البلاد
وظلمٌ وجهلٌ ......هناك انتشرْ

وحلمٌ مكبل .............بأغلالهِ
وليلُ البطالة .........فيها ظهرْ

فقلتُ إلهي لقد..ضاق صدري
ونحوكَ دربيّ........ والمستقرْ

هناء محمد
٢٨٩٢٠٢٢م
اليمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي