التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة أبي اليزيد/////


امرأة من زمن الفارسات
____________________
يا امرأةً عربدَتْ في
سنواتِ العمر قرون
عشقتُها بالرُّوح
أحببتُها بجُنون
أَبحرتُ من أجلِها
في بحور الشِّعر
نسجت من عينيها
القوافي
نظمت في خصرها
أجمل متون
يا امرأةً اختلط في عشقها
العاقل بالمجنون
وغَفَّلتِ التأريخَ عنِّي
فحسبَ عمري من
يوم عِشقِها
لا بالسنون
يا امرأةً تذوبُ ضحكتها
بأنين العُمر
فينتفضُ الدهْر
ويبتسمُ الزَّهْر
بِرُبى الورد
وأذوبُ أنا من
سِحرِ العِطرْ
يا امرأةً يغارُ القلبُ عليها
كلما نطقَ الخُلخال بقدميها
يحدثُ جرسا في أُذُن المارَّة
فيهمسُ كُلٌّ همسةَ حُبٍّ
في أُذنيها
يا امرأةً تطلبُ مِني
ألا أغارَ عليها
وكيف أُسلِّم للعُشَّاق
قلبي الذي أودَعتُهُ
بين يدَيْها !!
كيف بحقِّ الحُبّ
ألاَّ أغارَ عليها !!
قالت والبسمة تملأُ شفتيها
وعبيرُ الحُب ينطِقُ
في عينيها
إني امرأةٌ من فولاذ
لاتستجيبُ لغيرك أبدًا
مهما تقاتل العُشَّاقُ عليها
ياامرأةً هي كُل المَرام
سحرتني عيناك ورب الأنام
سأكون بعشقك شهيدَ الغرام
وإني عشقتك من ألف عام
ونقشتُ اسمَكِ فوقَ الغَمام
وأردفتُ رسائلي إليك
في عَقِبِ الحَمام
فهل لمثلي في عشقك
أن يُضام ؟؟
أجيبيني
والسلامُ خيرُ الختام
بقلم أسامة أبو اليزيد اديب النيل
ثلاثاء 9:21 م
الفارسة الملهمة د. حليمة بنت ابن كيران
شكر خاص للصالون الرائع وباحة الأدباء صالون جوني للأدب والشعر على مايقدمه لخدمة الأدب والأدباء لنرتقي معاً بالكلمة التي خُلق بها الكون كن فيكون فالكون خلق بكلمة ونحن نريد أن نرتقي لهذا السبب بالكلمة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي