التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/آسيا حملاوي////


من أنت من تكون؟
قال:آتيك من حكايات بعيدة ،،،
أحمل ورقة وقلم،،،،
وقلبي المتيم ولا أكثرت،،،،
قالت : أحب الحكايات،،،،
وولعي الشعر بالذات،،،
قال:الشعر لعبتي،،،،
و القوافي اختصاصي،،،
تعالي بشعرنا نتبادل المعاني،،،،
قال :يا قطعة من قلبي،،،
وبسمة ثغري..،،
واحلى عمري،،،
قالت:وأنت قلبي ووريدي،،،
وشمس حياتي لا تغيب،،،
وبوجودك عمري ينتشي،،،
قال:أتكونين شهرزاد ليلي،،،
وتروين لي حكايات من العشق،،،
قبل صياح الديك،،،،
قالت :قبلت يا شهريار فأنت بخاطري
ولك أحب أن أحكي حكايتي،،،،
والخيال والهيام لعبتي،،،،
قال: قولي أيتها الأميرة المتيمة
فبحبك ضعت أنا ،،،
وبنظرتك تكحلت ،،،
وأصبحت كل عالمي ،،،،
قالت:أسافر معك عبر النجوم،،،
والقمر يكون قنديلي،،،،
تتراقص حروفي على أوتار الحب،،،
قال: بسيمفونية من خفقات أعزفها،،،،
بنوتات من همسي أكتبها،،،،
على سلم وريد أدونها،،،،
قالت:حروفك تتناغم بين خانات روحي،،،،
وتنثر الورود بحديقتي،،،،،
لتشدو وتسافر كطيور الربيع،،،،
قال:إذن اقتربي لنجعل حبنا ،،،،
أجمل أغنية تكتب بحروف اسمك واسمي ،،،،
يغنيها كل العشاق،،،،
وتغردها كل الطيور،،،
ويصل صداها كل الوجود،،،،
قالت:الآن عرفت من تكون،،،،

زهرة الحروف
أسيا حملاوي
،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي