أحب أن أقول بأنني أتيت في الحيآة ليس للبقاء ولكن للحيآة على نسيج الحب والتسامح الدائم لذا أحببتُ ذاتي وكل من رافقني في عمري البسيط إن كنا قد تقابلنا وجها لوجه او هنا عبر فيسبوك او أي موقع آخر أحب أن أقول ما لم اقوله من قبل ما لم يترنح قلمي لينحني على أطياف الحب والسلام في ثراء الأيام الخالدات مع أميز تفاصيل الصداقة وتبادل أطراف الحديث وإلتماس ظاهرة الاحتواء الأدبي بلون من ألوان السمفونيات الإبداعية ، أحب أن أقول طبتم تألقاً وتعظيماً لأمجاد القصص والذكريات الطفولية وحكايات العشاق في أرصفة النيل وتبادل أطراف الحديث الجميل بلهفة شوق وبعضاً من الحوارات العامية ، أحب أن استخدم بعضاً من الحروف الذي لم يستخدم أي كاتب أو روائي أو أصحاب الخواطر النرجسية ولكنني بعيد المد أن أضع قبلاتي في آفة الحقيقة بل بالوجود أتحدث أن أكمل قرناً تحت سطح المكان الذي أجلس فيه وأنا أكتب بلا حدود تاريخيّة ولا محطات كتابية ولا زمان ولا مكان يراودني وكل ما في الواقع أن أرسم بعض الخرائط الأدبيّة بقلم ذهبي ، أحب أن أقول شيئاً خارجة عن حدود المنطق القديم وتقاليد الأسلاف المذبلة بتواريخ شعب اليوم في القرن الواحد والعشرون لذا أنا بعيد عن كل ما قاله ذلك المسكين الذي دعانا عن الجلوس تحت ظل الشجر المذبل أوراقها باتت تنزف مظهرها الخارجي وداخلها لا تغني للحديث عن الرجوع الى ماضي عجاف ، أحب أن أقول للذي ما زال على سريره يتكي بلا أمل للصعود على منصة التغيير إذن سيأتي القرون الآتية وهو ما زال لم يكمل ساعات النوم فيضيع زهرة عمره المبارك وينسى عيد ميلاده ويصبح شقيّاً وميّتاً حيّاً بلا أمل أن يكون باقياً على التفكير السليم ، أحب أن أقول أنّ الماضي ليس كالقادم وأنّ الساعة لا تنتظر إنساناً لصناعة مجد جديد بل يمضي عقارب الساعة مثلما يمضي النيل نحو زاوية الميلان الأرضي ، أحب أن أقول أنّ ساعات الليل لا تساوي ساعات النهار وساعات النهار لا تساوي ساعات الليل بل أن كل ما مضى كان على حساب العمر وأنّ الذين هم على خشبة المسرح وهم يغنون ويلقون لنا خطباً جميلة يوماً كانوا بلا معرفة ولا علم حتى بل كانوا مجرد اطفال يلعبون بعض الرياضات في شوارع المدن والبلدان ومع مرور الوقت إلتحقوا ببعض المراحل والمجالات الدراسية والغنائية والفنية وإستفادوا من تلك القدرات والخبرات المتراكمة وصاعدوا الى منصات التتويج وهل يمكننا ان نقول ان الذين لم يعتلوا خشبة المسرح هؤلاء هم أمقى ؟ بالطبع الإجابة بلا ليسوا أمقى ولكن لم يتلقوا بعض الجرعات التعليمية وأن التعليم هو المفتاح الرئيسي وهو القيمة العليا الذي نعرفها جميعاً ، أحب أن أقول لحبيبتي ما زال المسافات تغتال سلامنا الروحي ولكن ما زلنا على ذاك الود والمحبة ، أحب أن أقول للجميع أنني أحبهم بقدر ما أحبني أبي وأمي وأحسنوا تربتي فهذا من حسن أخلاقي أن أحب الجميع بلا إستئذان وجدوى .
سلامي للجميع بلا تمييز إن كنت مسلما او مسيحياً او يهودياً كنت أو نصرانياً أو حتى لا دينياً أحبكم جميعاً هكذا .
تعليقات
إرسال تعليق