التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/خيرات حمزة ابراهيم/////


،،،،،، سحابــــــةُ الآهــــــاتِ ،،،،،،

لا أنتِ تهتمين لقلـبي المكســور
ولا الليل خلع ثــــوبه الطــــويل
أشواقٌ بللها الغيــــم بالعبـــــور
والنَّبض يرسم بالآفـاقِ بسماتي
لا البحر غسل عن وجهي الشَّقاء
ولا الرِّيح اختارت مسار الصمت
والمــوج ماعــاد يعـنيه العنـــاء
ركبَ الأسى والقصـد مســراتي
مع أنين السَّطر الحرف يعاتبني
مكبَّل الأحلام في أفـق الكلــمة
والقلـب ينأى بزفـراتٍ تعـاندني
سحـابةٌ تعبــــر فــــوق آهــاتي

أنام والحلم على جناحِ الظنون
عاشـــقًا يحلِّــقُ لطيــف الورود
أمـلًا بالـجرح تضمده العيـــون
فأستفيق على رعبِ انكساراتي

أقترب لذاك السِّحـــرِ يـــرمقني
وأمشي للوجهِ يختصر الشروق
أين عيناكِ وأين الوجد يسكنني
ضاعت بيـن الجفـون حسـراتي

مازال الجـرح تــداريه الضلـوع
وتلك النظرات تحرِّض العاصفة
والقلب يغرق بفوضى الدمــوع
فيبوح للعشاقِ فحوى حكاياتي

في صخبي في سكوني البعيـد
في ضحكـاتي والحـــزن قريب
أهديتكِ قلبي والحرف المجيد
مطـــرَّز الجـرح يشتــاق للآتـي

خيرات حمزة إبراهيم
١٩ / ٤ / ٢٠٢٢
ســوريـــــــــــــــــــــة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي