بقلمي المتواضع أبو خديجة الملياني.
مللت العتاب
مَلَلْتُ العِتــابَا فأغلقتُ الأبــــــوابا
وأَبْقَيْـــتُ باب الله أرجو استجابا
أيها الصُلبُ الذي بِداخلي أرهقتَني
وأعْيَيْتَني أمـا آن لـــــــك أن تُذابا
أيهـــــا المِثَالـــــيُ الذي بين أَضْلُعي
أَضَعْتَني دَعني فما زِدْتَني الا أعْطابا
لن نُعاتِبَ بَعْدَ اليومْ أحـدا
فخيرُ العتـاب انْ لا عِتـابا
ولن نُعاقبَ أبدا بعد اليوم
فخير العِقابِ انْ لا عقــابا
لن نُعاتبَ ولن نُعـــــــاقبَ أبدا
لا يَهُمُنا مَن أخطأ أو مَن أصابا
ضاق الفؤاد من سَجِيَتي وعَفويتي
كان سَـرابـــــا من خَيــــال ثم خابا
ضِقتُ به ذرعا ذاك عاذلـــي كان
صَرحــا يافعــــا حاضــرا ثم غاب
لن تجدني لـو أنك نادَيتَنـــي فلم
نُجني مِنكَ سوى الحُمق و العذابا
لــن تجدنـــــي وإن وجدتنــــــي
سأخـالف أعْرَافَ العُرُبِ والأَعْرَابَا
أيهــــــــــا الصُلبُ الذي بداخلي
أفجعتني ليسَ لك عندي جوابا
أيها الذي بداخلي أُُخرجْ دونَ
طَـــردٍ فقـد فَتحـا لك الأبوابا
تعليقات
إرسال تعليق