التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/حسين العلوان/////


🌹 بالدمع خُطت. 🌹

لشدة الحزن بات اليأس يأكلنا
لا فجر يأتي لفيض اليأس يقتلهُ

كل الدروب غدت بالحزن مظلمة
لا الشمع يجدي ولا شيء لنشعلهُ

أيامنا من حصاد الأمس قاحلة
حلمي تهاوى وقد اعلنت مقتلهُ

ماعدت أدري إذا ما الليل يأسرني
أم أن كفي قيود الحزن تثقلهُ

لا صبر عندي ولا الآهات تسعفني
     من يسكن القلب  لا يدري فيسألهُ

كل الاماني غدت بالصدر مغرزة 
              مثل السهام وجرح هد حاملهُ

من ذا سيقوى لما القاه يسالني
              هم بقلبي كثقل الطود أحملهُ

غارت كفوف لذاك الحزن تخنقني
         واليوم تجثو على الأضلاع أرجلهُ

من بعض حزني يصوغ الدمع قافيتي
      بالدمع خُطت  وهذا الحرف  يخذلهُ

بعض الاماني بفجر الحزن راحلة 
         والبعض منها غزت جفني لتسملهُ 

يا ويل قلب جراح الفقد تنهكه 
             كالنبض باتت ولا قلب فيكفلهُ

الدهر أمسى كما المجنون واأسفي
                 يهدي الانين لقلب ثم يركلهُ 

قد غار حزني للب القلب ينهشه 
                   بالنار يبدو ولا ظل  يظللهُ 

رمضاء عمري غدت بالشوك عامرة
        بالغيب  حزني وعلم  الغيب أجهلهُ 

حزن بقلبي بحجم الكون يثقلني
                كأنما الله سخط الدهر أنزلهُ 

العين تقذى لما في الدمع يحرقها
               من نزف قلب به حزن يزلزلهُ 

بقلمي.      حسين  العلوان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي