التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي////


... أوجاع طائر الصباح ....
................
.
تلك الحبيبة تجهل
أنها نحرت قلبي
بسكين الفراق
والهجر...
وتركت روحي في الريح
ترجف مثل أوراق
الشجر..
تركتنا نحن الثلاثة
أنا..وقلبي..وروحي
ضائعين كريشة
تحت المطر....
آه لو تدرين ياسيدتي
ما مقدار وجع قلبي
وماتعنيه سنوات
العمر....
كنت أراك دائما
كعصفورة حائمة في
كل ارجاء حياتي
حين كنت ِ الشلال
والنبع والنهر...
حروف اسمك لم
تفارق لحظة شفتاي
كانت أجمل أهزوجة
تنساب برقة من
الثغر...
فما أجملك
يامهرة عربية أصيلة
بين عينيها ينام
القمر...
البحر ياأميرتي
يسألني عنك
والسهل والجبل
وتسألني الحقول والسنابل
والأزهار والشجر.....
بعد رحيلك
أستقالت الكلمة
وبكى الحرف
وغدت مبهمة كل
قصائد الشعر...
لم يعد شيء يفرحني
والفرحة غابت
وغدى ثقيل ليل
السهر....
وماذا يكتب الشعراء
في وصف عينيك
وهل تكفي كل كلمات
الشعر...
وكيف لايخلد التاريخ
قصة هوانا
ونحن عاشقين قد
مات قلبينا
قهر....
ياوجع قلبي المخبوء
في حنايا الروح
وياليلة ميلاد
قد اطفئ نور شمعتها
القدر...
أني أبكيك صبحا ومساء
ويبكي معي الليل
والنجوم والقمر...
وتواسيني كل الطيور
المهاجر وهي
تمر بي وقت
السحر....
إن روحي تناديك ويشتاقك
القلب والبصر....
.....
بقلم علي الصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي