سلْ فؤادي إنَ تغير . . . .
أوْ كانَ يوما قدْ رامٍ البعادِ
ومنهُ تحيرْ
أوْ كانَ مجنونا بغيركَ
سائرا ليسَ مسيرْ . . . .
سيجبُ سألكَ نطقا بالجنونِ . . . .
ياحبيبا . . .
سارقا غفوةَ نومي
كم جميلٍ أنْ أكونَ . . .
. عيناكَ أنتَ . . . .
وأكنُ نورها حينَ تغفو
أوْ أكون
جفو المنامُ حينَ تسهرُ
والجدارُ . . .
. صارَ يحكي كمُ
كتبنا قصةً صارتْ . . .
بالحكايا . . .
كنورٍ . . . ونار . .
. كمٌ رأيتُ فيكَ شمسيٌ . . . .
في النهارِ
وفيكَ أرى أزهارُ بيتي
في الربيعِ حينَ تزهرُ . . .
كمٌ حسبتْ أنَ عطري يحتويكَ . . .
. يعشققْ أغلالٌ عقديٍ
وانا اعشقْ عطريٍ . . .
. لأنَ العطرَ أنتَ وأنا . . .
منكَ أرشَ منْ رذاذِ الشوقِ
كيْ أعطرَ
لستِ شيئا زائلاً يبغي
الرحيلُ لستِ قولاً زائفا . .
. ضاعَ منهُ نبلَ الضميرُ
فالضميرُ لمْ يكنْ مستترا يوما
في هواكَ . . .
. كانَ حاضرا فيكَ دوما
وكمْ هواكَ . . .
أحبكُ بالامسِ حقا . . .
واليومُ فيكَ الحبُ أكثرَ
أنا منكَ واليكَ . . .
أرسو يا أنتْ . . . وأبحرَ . .
. وانا فيكَ أراني كم رقيقةٍ . .
. وأنتَ تقسو كجلمودْ مرمرُ
وانا كالموجِ ارحلْ .
. ثمَ ارحلْ .
وكطفلِ لحنان الأمِ عادَ . . .
لمْ يستطعْ عنها ابتعادٌ . .
. مثلهُ حاليٌ تصورٌ . . . . .
صارَ علىّ الهجرِ عبئا . . .
. وعليهِ لستَ أقدرُ
رنا عبدِ اللهْ
تعليقات
إرسال تعليق