التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/رنا عبد الله/////


سلْ فؤادي إنَ تغير . . . .
أوْ كانَ يوما قدْ رامٍ البعادِ
ومنهُ تحيرْ
أوْ كانَ مجنونا بغيركَ
سائرا ليسَ مسيرْ . . . .
سيجبُ سألكَ نطقا بالجنونِ . . . .
ياحبيبا . . .
سارقا غفوةَ نومي
كم جميلٍ أنْ أكونَ . . .
. عيناكَ أنتَ . . . .
وأكنُ نورها حينَ تغفو
أوْ أكون
جفو المنامُ حينَ تسهرُ
والجدارُ . . .
. صارَ يحكي كمُ
كتبنا قصةً صارتْ . . .
بالحكايا . . .
كنورٍ . . . ونار . .
. كمٌ رأيتُ فيكَ شمسيٌ . . . .
في النهارِ
وفيكَ أرى أزهارُ بيتي
في الربيعِ حينَ تزهرُ . . .
كمٌ حسبتْ أنَ عطري يحتويكَ . . .
. يعشققْ أغلالٌ عقديٍ
وانا اعشقْ عطريٍ . . .
. لأنَ العطرَ أنتَ وأنا . . .
منكَ أرشَ منْ رذاذِ الشوقِ
كيْ أعطرَ
لستِ شيئا زائلاً يبغي
الرحيلُ لستِ قولاً زائفا . .
. ضاعَ منهُ نبلَ الضميرُ
فالضميرُ لمْ يكنْ مستترا يوما
في هواكَ . . .
. كانَ حاضرا فيكَ دوما
وكمْ هواكَ . . .
أحبكُ بالامسِ حقا . . .
واليومُ فيكَ الحبُ أكثرَ
أنا منكَ واليكَ . . .
أرسو يا أنتْ . . . وأبحرَ . .
. وانا فيكَ أراني كم رقيقةٍ . .
. وأنتَ تقسو كجلمودْ مرمرُ
وانا كالموجِ ارحلْ .
. ثمَ ارحلْ .
وكطفلِ لحنان الأمِ عادَ . . .
لمْ يستطعْ عنها ابتعادٌ . .
. مثلهُ حاليٌ تصورٌ . . . . .
صارَ علىّ الهجرِ عبئا . . .
. وعليهِ لستَ أقدرُ
رنا عبدِ اللهْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي