التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/هيثم الزهاوي////


وطني
اسافر لانني اعشق الحرية ، أمقت القيود ، حتى وان كانت من ذهب ، فمابالك بسلاسل من حديد صدأ ، ضقت ذرعا بالسلسله التي تربطها بكلتا يدي ، تقتلني في اليوم الف مره ثم تطالبني بالصبر ، لم لاتكون كباقي الاوطان ، الاتكتفي بما اخذته لحد الان ، أخذت مني كل تفاصيل حياتي ، حتى طفولتي قضيتها بالحروب والمجاعة والحصار والجوع والعوز ،
في رحلة الرحيل الصعبه قابلت في طريقي اناس مذعورين يلتفتون يمنه ويسره ، خوفا من المجهول ، وبحثا عن حياه اخرى كنا نسمع بها ،
هناك حيث الناس صغارا وكبارا يلعبون ، يرقصون ، يفرحون يعيشون ،
منذ ان فتحت عيني على هذه الحياه وانا تسلمني الحروب للحروب ومن جرح يلتئم فوقه جرح ،
انا ادرك ان ذلك العالم ليس بانتظاري ، لكن جحيمه يأوي اطفالي فيسقيهم رحمه ورأفه وهذا يكفيني

عراق//بقلمي -هيثم الزهاوي
------------------------------------
ايهِ ياعراق ------------------
سأودعك ----------------------
ولهيب الحزن في احشائي يلتهم-
سأودعك----------------------
وسأنكث الوعد والقسم----------
فما عادت فيك شمس الصباح تبتسم
وماعادت زقزقه العصافير ------
فيها تلكم الالحان والنغم---------
وماعاد اهلك------------------
يملكون تلكم الاخلاق والشيم---
فلا هم اهل عطف وكرم-------
ولاعادوا بحبل الله يعتصموا----
ليلك الطوييييييل------------------
كأنه الموت------------------
ونهارك كله اهات وسقم-------
لا اعشق غيرك ياعراق وطنا
والكون كله بعدك عدم-------
اصمد ---------------------
اصمد---------------------
فلن ترفع لنا رايه بعدك ولا علم
سورك العالي -------------
دونه
كانت بحار الحقد تلتطم
واليوم
اهلك تحته اختصموا
اهل العدل والقرطاس والقلم
بعضهم لبعض قد ظلموا
اهل الود والعادات والقيم
ماعادت تستثمر عندهم الرحم
سأودعك -----------------
وأدعوا لهم
عسى ان يرعووا-----------
والا
هيهات ينفع ندم---------

هيثم الزهاوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي