التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/عماد شكري حجازي////


...... حين العبث........

منوال فكر يستقطب كل
منحنيات مسير
مدار يستلهم الذكرى ووداعة
استكانة
روح تألمت قدر عمر وأكثر
دونما اقتران كل شواهد التجربه
انبثاق من فقد وغيبوبة استدراك
أبد المكوث في لاحدث يختطف
الحيث إلى حيث نظره صامته
في كون احتواء رغبات الفضيله
والدهشه ورعشة اللحظه
للاختلاف في توارد بين أرواح
من فصيل روحي التي فقدتني
قبل بحثها
انتظرت محتوياتي كل احتلال
الظلال الكثيف
المسافر شمس احتراق افكار
واعتناق وعهود وارفات قسم
التفاني في الوعد
والتزامن لكن هيهات غيبات
صلوات مدرجات
سجادة اتباع دون خافق
انتقاء واقتداء
وحدتي على الاطلال متاهة بعد
عن أنا
حتى اصبحت لا أجدني بينكم
كتاب
من وهم قراءة سطور ارتقاء
إلى تلاشي خلف ستار
معتم الروح والظنون
حد عبث الغربه
حين الابصار خواء محدق
أركاني
لاصمود حيال ضخ الصدمه
على صدري
حين الرؤى عتمة سكون
وظلمة خروج
من قيدي إلى قيدي يحبك
الرباط
ماذا كان هذا وماذا كنت أن
انسان أم روح لمكنون كائن
مسلوب المسمى
متى داخل معزوفتي ترانيمي
     البهاء إلى منصة عتلاء؟! 
الخوف صخب اختلاط
 بلا غير أرواح 
ادعاء ومسرح عريض واتباع
 وشخوص 
ومواكب مسير بعنف تدرك
 وعكة الظنون
اخطبوط يحرك كون الأشياء 
بعنف الفجأة 
استسلام أركان كل ماحولك
 في الترامي 
في سير خط المصير إلى جلمود
 مقذوف 
قناع يستشري توريات الفعل
 الأرعن 
حنايا الوجد صراع يسكب سم
 الخطيئة بنحن عمدا 
نستشعر خبايا الانحدار والقنوط
 يستلهمنا لا شيء داخل شئ
ما منتهك 
بداخلنا عنكبوت شائك في ذات 
الذات 
تعترف كل ادواتنا بجرم الاستحضار
 بعدا عن نحن وحسرة التخلي 
انتفاضه لا تدركنا حتى سئمت الروح
 الانتظار
أعتذر لعبثي عفوا لن أكمل المشوار 
    ........ لن أكمل المشوار

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي