التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أدهم المصري/////


في بحور .. الأشواق
وبين ... تنهيدات
العشـاق **
زاغ مني .. البصر
على ... حبيبٍ
أحلى ... من الملاك
تراه ... عيوني
يمتلك ... القلب
إذا رأيته .. يعشقه
هـــواك **
حوله الطيور .. تغرد
صفاء ... النفس
فيه ... يسكن
عيناك **
أحدثك ... يا حبيبي
نعم ... أنت
يا ملاك **
يا منية .. الروح لن
أطلب ... رحماك
إن لم ... يراني
فيك ... القلب
فارساً ... يهواك
لا أطمع ... في
جمالٍ ... وإن تجلى
كل ... الجمال في
عٌـلاك **
فليس ... من أجله
أحيا ... هواك
ولا حتى ... لآلِئ
عيناك **
ولا بدراً ... أضاء
الدنيا ... في
سـماك **
فقط ... أنت
حبيبي ... تسكن
الحشا ... والنفس
مني ... رضاك
كل ما ... في أدهم
رغب ... مني
وتمنـاك **
تسكنني ... وحتى
قـبل أن ... أراك
أنت ... حبيبي دون
إذنِ منك .. أو رغبات
امتـلاك **
تهواني ... فيك
الجوارح ... وبكت
على ... فراقي
عيناك **
فارحل .. كما تشاء
فأنا هنا ... وكلي
هناك ... يسكن
عيناك **
فما رغبت ... أنت
وما شئت ... أنا
إنها إرادة ... الله
من زرعت ... الحب
فينا ... يا ملاك
.
بقلمي:
أدهـم المصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي